الإثنين, 14-أكتوبر-2024 الساعة: 09:00 ص - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
نزار الحديثي عالم كبير في التاريخ الإسلامي.. فقدانه خسارة لا تعوض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
الجديد في ذكرى التأسيس الـ"42"
شوقي شاهر
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
الدليل النظري للمؤتمر.. المرجعية الحقيقية لتحقيق السلام
جابر عبدالله غالب الوهباني*
عربي ودولي
المؤتمر نت -
هيلاري كلينتون كادت تبكي وسط صعوبات حملتها الانتخابية
بدأت في ولاية نيوهامبشير الأمريكية الصغيرة أمس الانتخابات التمهيدية الحزبية لكلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري، في وقت يستقطب الصراع المرير بين هيلاري كلينتون وباراك أوباما معظم الاهتمامات والأضواء.

وبينما تنتهي عملية التصويت في الخامسة من صباح اليوم بتوقيت الإمارات، فإن استطلاعات الرأي توقعت هزيمة ثانية قاسية لكلينتون أمام أوباما.

وكلينتون تعرف انها أصبحت في موقف حرج، ولم تستطع اخفاء انفعالاتها عندما اضطرت لحبس دموعها خلال لقاء صحافي الاثنين.

وحسب صحيفة “نيويورك بوست” في عددها الصادر الاثنين، فإن معسكر كلينتون “يتملكه الذعر”.

وفي الواقع، كانت استطلاعات الرأي على مدى الأشهر الماضية تعطي كلينتون تقدماً كبيراً على كلا منافسيها داخل حزبها الديمقراطي ومنافسيها المحتملين في الحزب الجمهوري، سواء على مستوى العديد من الولايات، أم على المستوى الوطني.

ولكن فجأة، تغيرت المعطيات مع أول الانتخابات التمهيدية التي جرت في ولاية ايوا قبل ستة أيام، حيث سجل سيناتور ولاية ايلينوي الأسود أوباما انتصاراً كبيراً على كلينتون، السيدة الأولى سابقاً والسيناتورة عن ولاية نيويورك.

وحسب الاستطلاعات، يتوقع ان يحقق أوباما فوزاً ثانياً وبفارق كبير على كلينتون في نيوهامبشير اليوم.

وفي الأيام القليلة الماضية، سعت كلينتون إلى التقليل من أهمية خسارتها في ايوا، وأكدت لأنصارها انها ستكذب استطلاعات الرأي وتفوز في النهاية بترشيح حزبها.

ويوم الاثنين، وأثناء لقاء مع الصحافيين في بلدة كلارمونت، بدت كلينتون “في أحسن حال”، ولكن انفعالها ما لبث ان فضحها.

فعند سؤالها عن كيفية استمرارها حتى الآن، أجابت كلينتون “ليس سهلاً، ولا استطيع ان أفعل ما أفعله لو لم أكن أؤمن به بشغف”.

وقالت وهي تحاول حبس دموعها “هذه البلاد أعطتني فرصاً كثيرة، لذلك لا أريد ان نعود إلى الوراء”.

وأضافت “انها مسألة شخصية بالنسبة إلي.. ليست مجرد قضية سياسية.. أنا أراقب ما يحدث.. وينبقي أن نعكسه”.

وقالت بصوت مضطرب “البعض يظن الانتخابات لعبة”، وأضافت “لكنها تتعلق ببلادنا، وبمستقبل أبنائنا”.

وأكدت كلينتون لتلفزيون “سي. بي. اس” انها لن تتخلى عن السباق الرئاسي حتى لو خسرت مجدداً في نيوهامبشير.

وقالت “مهما حصل غداً (الثلاثاء)، سنكمل”، وأضافت “وسنواصل المسيرة حتى نهايتها في 5 فبراير/شباط”.

وتجري في 5 فبراير/شباط الانتخابات التمهيدية في 20 ولاية بما فيها نيويورك وكاليفورنيا.

وفي مناقشة تلفزيونية السبت وعندما سئلت حول سبب الصعوبة التي تواجهها في استدرار عطف الناخبين، قالت كلينتون انها “جرحت”.

وقد تلعب العواطف دوراً جوهرياً في العملية الانتخابية الأمريكية، ورأى الكثير من المعلقين ان المرشح الديمقراطي ادموند موسكي خسر الانتخابات التمهيدية عام 1972 بعد ان بدا على وشك البكاء عندما أجاب عن اسئلة حول صحة زوجته.

وفي عام ،2004 انهارت حظوظ المرشح الديمقراطي المفضل هاورد دين بعد ان أطلق صرخة بعد خسارته في مجالس ناخبي ايوا، تكرر بثها على شاشات التلفزيون.

وبالنسبة للعملية الانتخابية في ولاية نيوهامبشير، جاءت أولى نتائج التصويت لأعضاء الحزب الديمقراطي وكانت لمصلحة أوباما.

هذه النتائج جاءت من قرية ديكسفيل نوتش، التي لا يزيد عدد سكانها عن 74 شخصاً، والتي تتبع منذ عقود طويلة تقليداً يقضي بأن يدلي ناخبوها بأصواتهم مع دقات منتصف الليل حتى يسجلوا انهم أول من اقترع في ولايتهم.

وبلغ عدد أصوات الحزبين الديمقراطيين في القرية ،17 حصل منها أوباما على حصة الأسد (7 أصوات)، فيما لم تحصل كلينتون على أي صوت، وتقاسم بقية المرشحين الديمقراطيين الأصوات العشرة الأخرى.

وفي المعسكر الجمهوري، يبدو السيناتور جون ماكين الأوفر حظاً للفوز على منافسيه، خصوصاً المرشح القوي والثري جداً ميت رومني.

أما المرشح الجمهوري الفائز في ولاية ايوا، وهو مايك هاكابي، فيتوقع ان يحتل المرتبة الثالثة في نيوهامبشير

*الخليج








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024