قتل 18 فلسطينيا في توغل إسرائيلي بغزة استنكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس التوغل الإسرائيلي شرقي مدينة غزة والذي قتل فيه 18 فلسطينيا، بمن فيهم 13 من عناصر حماس على الأقل وجرح أربعون على الأقل. وقال عباس في تصريحات للصحفيين برام الله " ماجرى اليوم مجزرة ضد الشعب الفلسطيني وشعبنا لن يبقى صامتا على هذه المجازر". وأضاف الرئيس الفلسطيني "هذه المجازر لن تحقق السلام". وقال مراسلنا في غزة إن معظم القتلى من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس منهم حسام نجل القيادي في الحركة محمود الزهار. وقال الزهار لدى وجوده في مستشفى الشفاء بغزة حيث نقلت جثة ابنه إن " العدوان رسالة موجهة لتنفيذ خارطة الطريق على حساب أبناءنا ومزارعنا". وأضاف الزهار وهو وزير خارجية سابق في أول حكومة شكلتها حماس أن ما جرى هو " جائزة رام الله التي جاءت بها زيارة بوش". وتوعد الزهار بالرد قائلا إن الشعب الفلسطيني سيدافع عن نفسه بجميع الوسائل المتاحة. كما زار رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية مستشفى الشفاء لتفقد حالة المصابين وقام بالتبرع بالدم. وشارك هنية بعد ذلك مع كبار قيادات حماس في تشييع جثمان حسام الزهار. أما مشير المصري المتحدث باسم حماس فوصف التوغل بأنه " جريمة بكل المقاييس وإرهاب صهيوني يستهدف المدنيين بقصف الطائرات والدبابات والصواريخ". وقال المصري لبي بي سي العربية إن " العدو الصهيوني يتخذ غطاءا من زيارة بوش لاجتياح مناطق مدنية وتجريف أراض وهدم منازل وقصف". وأكد أن من حق الشعب الفلسطيني ان يدافع عن نفسه وأن "تدفع كل كتائب المقاومة أغلى ما تملك في سبيل الدفاع عن الشعب الفلسطيني". وقال المصري "سنرد على هذا العدوان بكل ما أوتينا من قوة " وتساءل عما قدمه مسار التسوية للفلسطينيين على مدار السنوات الماضية. وقد أفاد مراسلنا في غزة أن القوات الإسرائيلية انسحبت من شرقي المدينة بعد العملية العسكرية التي شاركت فيها دبابات وعربات مدرعة وجرافات إضافة إلى الطيران الحربي. وأضاف مراسلنا ان التوغل الإسرائيلي بدأ بتسلل القوات الخاصة في منطقة زراعية شرقي مدينة غزة. وأوضح أن الوحدة الخاصة اشتبكت مع مسلحين فلسطينيين من العناصر المعروفة باسم المرابطين وهم الذين يتمركزون على حدود القطاع للتصدي لكل توغل إسرائيلي. ثم دفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات حيث جرت اشتباكات عنيفة تركزت في حي الزيتون شرقي مدينة غزة. وقال مراسلنا إن الجيش الإسرائيلي لجأ مع اشتعال المعارك للقصف الجوي والمدفعي. وذكرت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على مجموعة من المسلحين وسيارة خلال العملية. وفي سياق متصل أعلن مصدر إسرائيلي مقتل عامل من الإكوادور في إحدى المزارع التعاونية جنوبي إسرائيل برصاص اطلقه قناص فلسطيني. وذكرت وكالة رويترز أن كتائب القسام تبنت عملية القنص التي استهدفت المزرعة المتاخمة لحدود القطاع. ونادرا ما يلجأ المسلحون الفلسطينيون لمثل هذه العمليات حيث ينفذون أغلب هجماتهم بالصواريخ على مستوطنات وبلدات جنوب إسرائيل. الموقف الإسرائيلي ويأتي التوغل في إطار عمليات عسكرية شبه يومية ينفذها الجيش الإسرائيلي في محاولة لوقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس منذ يونيو/حزيران الماضي. و قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية مارك ريجيف إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة دفاعية. وأضاف ريجيف " نحن نحاول حماية شعبنا اليوم قتل مزارع برئ بطلقات نارية من قطاع غزة ولسوء الحظ العمليات الإرهابية مستمرة كل يوم خلال الأسابيع والأشهر الأخيرة |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 