54 ألف نازح جراء المواجهات ضد القاعدة في أبين

الإثنين, 04-يوليو-2011

المؤتمرنت -
54 ألف نازح جراء المواجهات ضد القاعدة في أبين
أكد وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة شؤون مخيمات النازحين أحمد محمد الكحلاني أن عدد النازحين جراء المعارك المسلحة الدائرة بين أفراد القوات المسلحة والأمن وعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في محافظة أبين بلغ نحو 54 ألف نازح.

جاء ذلك خلال لقاء الكحلاني اليوم في عدن بعثة المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة التي تزور المحافظة برئاسة هاني المجالي .

وفي اللقاء الذي حضره محافظ أبين صالح حسين الزوعري استعرض الوزير الكحلاني تطورات الأوضاع جراء الأزمة السياسية الراهنة التي تعيشها اليمن والتي انعكست سلبياً على حياة المواطنين نتيجة خروج الاعتصامات والمظاهرات التي بدأت في فبراير الماضي عن إطارها السلمي والإخلال بالقواعد والنظم من خلال حمل السلاح وقطع الطرقات وقيام عناصر مسلحة إرهابية بالتغلغل والانتشار في بعض المناطق لتنفيذ مخططاتها الإرهابية .

وتطرق الكحلاني إلى الظروف الصعبة التي يعيشها النازحين من محافظة أبين إلى محافظتي عدن ولحج البالغ عددهم نحو 54 ألف نازح جراء المعارك المسلحة الدائرة بين أفراد القوات المسلحة والأمن وعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي التي خلفت وراءها عدد كبير من القتلى والجرحى وشردت الآلاف من منازلهم .

وأشار الوزير الكحلاني إلى النتائج السلبية التي نتجت عن الأعمال التخريبية المخالفة للنظام التي تنفذها العناصر المسلحة التابعة لبعض النخب السياسية والتي تمثلت بتوقف العمل بالمصانع والسطو على الأراضي والمتنفسات والممتلكات العامة التابعة للدولة والخاصة التي تعود ملكيتها للمواطنين وموثقة بالعقود الرسمية .

من جانبه قدم محافظ أبين صالح حسين الزوعري لوفد بعثة المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة شرحاً مفصلاً عن أسباب نزوح عدد كبير من الأسر إلى محافظتي عدن ولحج والتي يقف وراءها بشكل أساسي تنظيم القاعدة وصورة عامة عن ظروف النازحين المتواجدين في المراكز الإيوائية بالمحافظتين ومعاناتهم بسبب عدم تمكنهم من الحصول على كميات كافية من المساعدات الغذائية والدوائية والإيوائية .

ودعا المحافظ الزوعري وفد الأمم المتحدة والمنظمات المدنية العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية في اليمن إلى تقديم الدعم اللازم لنازحي أبين من مساعدات غذائية ودوائية وإيوائية لحاجتهم الماسة إليها كونه يوجد بينهم عدد كبير من النساء والشيوخ والأطفال ويعانون من ظروف معيشية صعبة .