الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 04:29 ص - آخر تحديث: 04:27 ص (27: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - صورة من مسجد النهدين بعد الحادث الإجرامي

المؤتمرنت - متابعات -
المسؤولية الوطنية بين مسجد النهدين وسيارة اليدومي
جددت أحزاب المشترك المعارضة تأكيدها على نهجها التصعيدي في تعاملها اللامسؤول مع مستجدات الساحة، من خلال بيان أصدرته أمس بشأن ما تناقلته وسائل إعلامية عن تعرض محمد اليدومي رئيس الإصلاح لإطلاق رصاص عند كبري مذبح القريب من ساحة الاعتصامات الاحتجاجية جوار جامعة صنعاء وهي ذات المنطقة التي تنتشر فيها قوات الفرقة الأولى مدرع بقيادة المنشق علي محسن الأحمر.

وحرص البيان على توزيع الاتهامات على أجهزة الحرس الجمهوري والخاص والأمن المركزي والقومي بعد ساعات قليلة من الحادثة حسبما نقلت وسائل المعارضة ما اعتبره مراقبون تسرعاً يذكر بتصعيد المشترك لحادث اعتداء بالضرب قبل أشهر لأمين عام الوحدوي الناصري سلطان العتواني تبين لاحقاً أنه ناتج عن خلافات شخصية.

واستغرب المراقبون تعاطي المشترك مع الأجهزة العسكرية والأمنية كغريم سياسي وليس كأجهزة تابعة لمؤسسة وطنية بصرف النظر عن مآل ونتائج الأزمة السياسية الراهنة.

يأتي تصعيد المشترك الأخير بعد قرابة سبعة أسابيع فقط من محاولة اغتيال رئيس الجمهورية وعدد من قيادات الدولة بجامع النهدين في دار الرئاسة بالعاصمة في الثالث من يونيو الماضي. وهي الحادثة التي جاءت أثناء اقتتال دائر في العاصمة بين القوات الحكومية وأنصار أولاد الأحمر بمعاونة الفرقة الأولى مدرع وأظهرت حرصاً من السلطة والمؤتمر الشعبي العام على احتواء الموقف وعدم التسرع في إلقاء الاتهامات على أي طرف.

ومقابل اللهجة المتحاملة دان بيان أصدره المؤتمر الشعبي إطلاق النار على سيارة اليدومي داعياً الأجهزة الأمنية إلى التحقيق واشتراك لجنة من المؤتمر والمشترك في الإشراف على التحقيقات.

وركبت أحزاب المشترك موجة احتجاجات شبابية اندلعت في 11 فبراير المنصرم للتنصل من اتفاقات لترميم الأوضاع السياسية في البلد بما فيها إعادة النظر في النظام الانتخابي. وعمدت خلال الأربعة الأشهر الماضية على إفشال عروض داخلية وجهود خارجية لاستئناف الحوارات، وفي الصدد أعلنت غير مرة موت المبادرة الخليجية الرامية إلى نقل السلطة سلميا في اليمن وإخراجه من أزمته الجارية.

وخرج قياديون في المشترك بتصريحات تحريضية على الانقضاض على الشرعية الدستورية منها ما أطلقه الناطق باسم المشترك محمد قحطان من تحريض على الزحف الى دار الرئاسة وإخراج الرئيس من غرفة نومه. سوى دعوة حسن زيد المحتجين لما اسماه احتلال مؤسسات حكومية.

وعلى الصعيد الميداني كشف احد المعتصمين السابقين جوار الجامعة عن ترتيبات الإصلاح أكبر أحزاب المشترك لافتعال فوضى أمنية أسفرت عن 56 ضحية في جمعة 18 مارس.إلى جانب الإيعاز للناشطة توكل كرمان عضوة شورى الإصلاح بالزحف على رئاسة الوزراء وما نتج عنه من سقوط ضحايا قبل أسابيع.

ويجدر التنويه إلى أن البيان التصعيدي الأخير للمشترك إزاء حادثة اليدومي جاء متزامنا مع إقرار ما أسموه مجلساً وطنيا يعتزمون إعلانه بداية أغسطس القادم. الأمر الذي سبق أن حذر منه وسطاء خارجيون واعتبروه عائقاً جديدا أمام استمرار الحوارات لحلحلة الأزمة السياسية الحالية التي تمر بها اليمن.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024