المؤتمر نت - أعلن عدد كبير من المنتمين لتيار الإسلام السياسي، فجر الخميس، اعتصاماً مفتوحاً بميدان التحرير بوسط القاهرة إلى حين إعلان محمد مرسي رئيساً للبلاد، فيما نشر الجيش آليات عسكرية على مداخل العاصمة.

المؤتمرنت -
مصر : هل حانت ساعة المواجهة .؟
أعلن عدد كبير من المنتمين لتيار الإسلام السياسي، فجر الخميس، اعتصاماً مفتوحاً بميدان التحرير بوسط القاهرة إلى حين إعلان محمد مرسي رئيساً للبلاد، فيما نشر الجيش آليات عسكرية على مداخل العاصمة.

وأعرب مئات المنتمين لتيار الإسلام السياسي بجناحيه "الإخوان المسلمون والسلفيون"، فجر الخميس، عن استعدادهم للبقاء في ميدان التحرير إلى حين تسليم السلطة إلى "الرئيس المنتخب محمد مرسي، الذي فاز بانتخابات رئاسة الجمهورية وفقاً للأرقام الرسمية".

وعبَّر المعتصمون، الذين توافد بعضهم من محافظات مرسى مطروح، والإسكندرية، والبحيرة، عقب تظاهرة دامت عدة ساعات عن خشيتهم من احتمال حدوث تلاعب في نتيجة انتخابات الرئاسة المصرية لمصلحة من اعتبروه "مرشح المجلس العسكري ونظام مبارك البائد الفريق أحمد شفيق".

وفي غضون ذلك نشر الجيش آليات مدرعة على مداخل القاهرة، و كثَّفت دورياته المدعمة بآليات خفيفة من مرورها ببعض المناطق بأطراف العاصمة المصرية وتمركز بعضها أمام عدد من الوزارات ومباني الحكومة ومجلسي الشعب والشورى "البرلمان" والتلفزيون والبنك المركزي.

وكانت اللجنة القضائية العُليا المشرفة على انتخابات رئاسة الجمهورية في مصر أعلنت، مساء أمس الأربعاء، إرجاء إعلان نتيجة الانتخابات، مشيرة إلى إعلان النتيجة "يتطلَّب مزيداً من الوقت للبت في طعون المرشَّحين".

ويخشى المواطنون من حدوث إضطرابات عقب إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية بعد أن سادت حالة من اللغط الساحة السياسية المصرية في ضوء إعلان حملة مرشح حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي أن مرشحها هو الفائز بمنصب الرئاسة بنسبة 52% مقابل 48% حصل عليها منافسه المرشح المستقل الفريق أحمد شفيق الذي تقول حملته أنه الفائز بنسبة تتجاوز 51%.

وقد وصل مرسي وشفيق إلى الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية التي جرت يومي السبت والأحد الفائتين، بعد حصولهما على أعلى الأصوات في الجولة الأولى للانتخابات التي جرت يومي 23 و24 مايو/ أيار الفائت.
* العرب اون لاين
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 01:17 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/100076.htm