المؤتمر نت - أقام مركز ابن عبيدالله السقاف لخدمة التراث والمجتمع بسيؤون مساء يوم أمس حفل تكريم لخادم الشرع وبيوت الله الشيخ مهدي بن محمد بن مسعود بارجاء تحت شعار ( اعترافا من الخلف بفضل السلف ) بمشاركة نخبة من الدعاة والأدباء والكتاب والمثقفين والشخصيات الاجتماعية والأعيان .

المؤتمرنت -سيئون - محمد باحميد -
مركز ابن عبيدالله السقاف بسيؤون يكرم الشيخ مهدي بارجاء
أقام مركز ابن عبيدالله السقاف لخدمة التراث والمجتمع بسيؤون مساء يوم أمس حفل تكريم لخادم الشرع وبيوت الله الشيخ مهدي بن محمد بن مسعود بارجاء تحت شعار ( اعترافا من الخلف بفضل السلف ) بمشاركة نخبة من الدعاة والأدباء والكتاب والمثقفين والشخصيات الاجتماعية والأعيان .

وفي الحفل الذي بدئ بآية من الذكر الحكيم تلاها الشيخ الحافظ ياسين باحميد ألقى السيد محمد بن حسن السقاف مدير ومؤسس مركز ابن عبيدالله السقاف لخدمة التراث والمجتمع كلمة رحب فيها بالضيوف وبكل الحاضرين معربا فيها عن الفخر والاعتزاز بتكريم الشيخ مهدي بن محمد بارجاء الذي يعتبر علما من أعلام وادي حضرموت وكوكبا وضاء وقامة باسقة أعطت الأجيال الشيء الكثير موضحا أن هذا التكريم لفتة كريمة للأجيال الحاضرة لكي تعترف بفضل من سبقها من العلماء والمشايخ والأدباء والرواد في شتى المجالات, كما أنه يعتبر رد للجميل والوفاء للأشخاص الذين قاموا بدور كبير في خدمة مجتمعهم ووطنهم وخصوصا الأشخاص الذين وضعوا بصماتهم الأولى في خدمة هذا الوادي المبارك , مشيرا إلى أن المركز قد قام بتكريم العديد من القامات الباسقة والكوادر المعطاءة في الأيام الماضية وفق معايير رفيعة تليق بمكانة المحتفي والمحتفى به .

ثم ألقى الشيخ حسن بن مهدي بارجاء نجل المحتفى به كلمة استعرض من خلالها حياة والده الحافلة بالعطاء منذ نشأته وولادته عام 1924م وطلبه للعلم على يد والده القاضي محمد بن مسعود بارجاء حتى قيامه بدور الإمامة والخطابة وتعليم القرآن الكريم بجامع سيؤون الذي امتدت فيه إمامته لأكثر من خمسين عاما متواصلة , مشيرا أن والده يتمتع بأخلاق كريمة وشمائل حميدة جعلته ذا علاقات اجتماعية واسعة ومكانة مرموقة في نفوس كافة شرائح المجتمع خصوصا عندما تولى القضاء في الأنكحة والعقود.

وفي الحفل أيضا ألقى الشيخ محمد بن عبد الله بارجاء كلمة عن أسرة آل بارجاء شكر من خلالها مركز ابن عبيدالله السقاف على هذه اللفتة الكريمة والطيبة معتبرا أن هذا التكريم للشيخ مهدي بارجاء إنما هو تكريم لعموم أسرة آل بارجاء التي كان لها دور كبير وضارب في التاريخ في خدمة بيوت الله عز وجل وتعليم القرآن الكريم وتولي القضاء متمنيا أن تواصل هذه الأسرة الكريمة في المجتمع الحضرمي عطاءها و دورها الفاعل في مجال العلم والتعليم ,مؤيدا في كلمته ما قاله الدكتور عبدالله بن محمد بن شهاب الذي سبقه في الحديث بقوله إن ميزة هذا التكريم وحقيقته تكمن في كيفية استفادة الحاضرين في أن يحذوا حذو هؤلاء الرجال وأن يمشوا على خطاهم وشمائلهم وأخلاقهم العظيمة .

هذا وقد ألقيت في الحفل العديد من الكلمات و القصائد الشعرية من قبل الباحث والمؤرخ السيد جعفر بن محمد السقاف والشيخ عبدالله صالح الكثيري و الشيخ أحمد بن علي باعباد والسيد سالم بن سميط والدكتور عبد الله بن محمد بن شهاب والأستاذ علي أحمد بارجاء وكلمة عن المغتربين من آل بارجاء ألقاها من جدة عبر النقل الحي الشيخ أحمد بن عبدالرحمن بارجاء وعددٍ آخر من الكلمات والقصائد الشعرية, أشادت جميعها بدور الشيخ مهدي بن محمد بن مسعود بارجاء في خدمة الشريعة الغراء وبيوت الله عز وجل والخصال الحميدة التي يتصف بها .

وفي ختام الحفل قام السيد محمد بن حسن السقاف بتسليم درع المركز والشهادة التقديرية للشيخ مهدي بن محمد بارجاء حينها فاضت مشاعر المحتفى به بكلمات عبرت عن الشكر والثناء لمركز ابن عبيدالله السقاف لخدمة التراث والمجتمع على قيامه بهذه الفعالية متمنيا لنشاط المركز كل التوفيق والنجاح .
تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 07:12 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/101859.htm