مضغ القات يهدد مستقبل الرياضة اليمنية أصبحت ظاهرة مضغ القات بين لاعبي كرة القدم في اليمن، مشكلة تؤرق الأندية ومسئولي الرياضة بعد استفحالها بشكل مخيف في الآونة الأخيرة، إلى درجة أصبحت تهدد كيان الكرة اليمنية ولاعبيها. وتشير نتائج دراسة حديثة للباحثة نجاة محمد خليل الأكاديمية بجامعة صنعاء "حول اتجاهات الشباب اليمني.. نحو تناول القات) إلى أن الفئة العمرية من (18-24 )هي الفئة الأكثر رغبة في مضغ القات من الفئة (25- وما فوق) وفي عالم الرياضة وكرة القدم خاصة فإن الفئة العمرية الواقعة بين( 18-24 )هي الفئة العمرية التي يعتمد على نشاطها في عالم كرة القدم عالم المحترفين. ويعتقد نجم الكرة اليمنية وقائد المنتخب الوطني الأول السابق ونادي التلال العدني خالد عفارة أن للقات آثار مستقبلية سلبية كبيرة على اللاعب الذي يفقد مستواه مع الأيام ولياقته البدنية والقوة والمهارة التي كان يتمتع بها لابد أن يفقد كل ذلك ما دام يتعاطى القات. أمين السنيني مدرب منتخب اليمن يؤكد أن اللاعب رقيب نفسه وأن المدرب لا يمكن أن يراقبه طوال الوقت خاصة وأنه يحضر إلى النادي خلال فترات محدودة ومعظم وقته يقضيه خارج النادي.. مشيراً أنه من الصعب منع اللاعب من مضغ القات في ظل مجتمع كله يمضغ القات. وأوضح السنيني أن المدرب والنادي لابد أن يتخذا قرارات تأديبية مناسبة في حق اللاعب الذي يتعاطى القات ويخالف اللوائح وكان وزير الشباب والرياضة عبدالرحمن الأكوع أصدر مؤخراًقراراً هو الأول من نوعه بمنع دخول حاملي السلاح وتعاطي القات في الملاعب والمنشآت الرياضية في البلاد.. إلا أن الوزير أعتبر في تصريحات سابقة "أن القات عنوان كبير لا يمكن التغلب عليه بسهولة على حد قوله". تفاصيل أوفى في نافذة (الرياضة) |