المؤتمر نت - اللواء غالب القمش

المؤتمرنت- متابعات -
ضباط الأمن السياسي يطالبون برحيل اللواء القمش
إعتصم العشرات من عناصر الأمن السياسي في اليمن (المخابرات)، امس الأربعاء، أمام مقر عملهم في شارع الستين جنوب صنعاء، وقاموا بقطع الطريق الرئيس ونصب العديد من الخيام وسط الشارع، مطالبين بالعودة الى العمل.

وقال مصدر بجهاز المخابرات ليونايتد برس إنترناشونال، إن "عشرات الضباط والأفراد كانوا قد بدأوا إضراباً محدوداً بالقرب من مقر جهاز المخابرات بصنعاء منذ 3 أيام على أمل الاستجابة لمطالبهم بعودتهم الى أعمالهم، لكن لم يتم الاستجابة لهم".

وأضاف أن عناصر المخابرات "اضطروا الى نصب عشرات الخيام في منطقة حدة بشارع الستين جنوب صنعاء، لإيصال صوتهم الى الجميع لكي يعرفوا أن أوضاعانا ليست على ما يرام، وأن هناك تجاوزات ومحسوبيات كثيرة تتم في هذا المرفق الحيوي الهام".

وهتف المحتجون من ضباط الأمن السياسي، ضد رئيس المخابرات اللواء غالب القمش، وطالبوا برحيله، متهمين إياه بـ"التقاعس" عن تنفيذ مطالبهم.

وتصاعدت احتجاجات عناصر الأمن السياسي أمام مقر الجهاز منذ مطلع العام للمطالبة بإقالة من يصفونهم بالفاسدين في دوائر الجهاز، أو استقالة رئيس الجهاز اللواء غالب القمش إذا لم يلبِ مطالبهم.

وكان عشرات الضباط والجنود قد نفذوا احتجاجات مماثله في إدارة الأمن السياسي في كانون الأول/يناير الماضي، وقاموا بمنع عدد من مدراء الدوائر في الجهاز من دخول مكاتبهم واتهموهم بالفساد، ما دفع رئيس الجهاز اللواء غالب القمش، للنزول إلى المحتجين واعداً إيّاهم بتلبية مطالبهم.

يذكر أن ضباط وجنود الأمن السياسي المحتجين يطالبون بالعودة الى العمل، بعد توقيفهم اثر الاحتجاجات التي أدّت الى تخلي الرئيس السابق علي عبد الله صالح عن حكم اليمن.

* المصدر: يو بي آي
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 10-مايو-2024 الساعة: 09:27 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/103276.htm