|
المؤتمر وحلفائه .. جاهزية عالية للحوار الوطني الشامل استشعاراً لمسئوليته الوطنية واستناداً لحضوره الجماهيري الكبير ورؤاه السياسية المتسمة بالوسطية والاعتدال والمشاركة الجماهيرية في صنع القرار يواصل المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه تصدر المشهد السياسي في اليمن مبادرين قبل غيرهم للمشاركة والإسهام في صنع التحولات التاريخية كما عرف عنهم في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر. وعلى مقربة من موعد مؤتمر الحوار الوطني المرتقب في اليمن يبدو المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني أكثر الأحزاب السياسية جاهزية واستعداداً لخوض الاستحقاق الوطني الذي يحظى برعاية واهتمام الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي ضمن المرحلة الثانية من آلية المبادرة الخليجية والتسوية السياسية التي نظمت نقل السلطة في اليمن ووقعتها أطراف الأزمة السياسية في العاصمة السعودية الرياض في الـ23 من نوفمبر العام 2011م. وفي هذا السباق أكد الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام أن المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه سيعملون بكل جهد لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وتعهد في لقاء عام الخميس الماضي على العمل بكل قوة لإنجاح الحوار وتفويت الفرصة أمام المخططات الرامية لإفشاله. وكعادته في صنع المبادرات سارع المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه لتقديم أسماء ممثليهم للحوار إلى اللجنة الفنية لمؤتمر الحوار الوطني الأسبوع الماضي بالتزامن مع زيارة لوفد مجلس الأمن الدولي وأعلن المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه عبر وسائل الإعلام قائمة باسماء ممثليهم في الحوار مكونة من (112) اسما هي الحصة المحتسبة للمؤتمر وحلفاءه على طاولة الحوار الوطني الشامل والمحدد عدد المشاركين فيه بـ(565) عضواً يمثلون مختلف القوى والأحزاب السياسية. ولم يكتف المؤتمر الشعبي العام بتقديم أسماء ممثليه وإعلانهم للرأي العام، فقد سارعت قيادات المؤتمر لتشكيل لجان مسانده لممثلي المؤتمر وأحزاب التحالف والمشاركين في مؤتمر الحوار. وعلم (المؤتمرنت) أن اللجان المساندة سوف تقسم على قضايا الحوار الوطني لتسهيل مهام المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني ، وسوف تضم نخبة من الأكاديميين والمختصين من كوادر المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني وتستمر مهامها طوال فترة مؤتمر الحوار الوطني. وأواخر العام الماضي شهدت محافظات الجمهورية لقاءات تشاورية موسعة لقيادات فروع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظات والمديريات والجامعات جرى خلالها مناقشة مختلف القضايا الوطنية المتوقع نقاشها على طاولة الحوار الوطني المرتقب وعلى رأسها القضية الجنوبية وقضية الأمن والانفلات الأمني والقضايا الاقتصادية والمعيشية والتنموية ، وبلورة رؤى اعضاء المؤتمر حول هذه القضايا . |