وقال بيان للبيت الابيض ان الرئيس بوش يسره ان يناقش الوسائل التي تمكن مجموعة الثماني من ان تقدم دعمها لمزيد من الحرية السياسية والاقتصادية والاجتماعية للشرق الاوسط الكبير. ويأمل الرئيس ان يناقشق هؤلاء القادة الجهود الرامية للتوصل الى الديموقراطية وتشجيع الاصلاحات في بلدانهم. واوضح البيان ان «الرئيس يتوقع ان تلبي مجموعة الثماني النداءات من اجل الاصلاحات الاتية في المنطقة وفرض تدابير ملموسة لمساعدة الاصلاحيين على تطبيق مشاريعهم». وذكر البيان ان مصر والسعودية وتونس والمغرب غير مدرجة في لائحة بلدان الشرق الاوسط التي دعاها جورج بوش الى قمة الثماني التي ستعقد في سي ايلاند (جورجيا، جنوب شرق) في 9 يونيو. واوضح المتحدث باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان ان «هذه المبادرة تريد دعم الجهود من اجل اصلاحات يقوم بها ابناء المنطقة ولا ترمي الى فرض اي شيء عليهم». عدم تذويب الهوية وامس الاول قال وزير الخارجية المصري احمد ماهر ان بلاده دعيت لحضور اجتماع قمة مجموعة الثماني لكنها لن تشارك، وقال انه يعتقد ان تونس اعتذرت وسمع ان قطر لن تحضر. واضاف لمحطة العربية انه ينبغي عدم تذويب الهوية العربية في مبادرة الشرق الاوسط الكبير التي تتجاهل حقيقة وجود مجموعة عربية وتريد ان تضعها في سلة واحدة مع دول ظروفها مختلفة. وتابع حديثه قائلا ان الدول العربية التي ستشارك في الاجتماع ستوضح ذلك. وقال مسؤولون يمنيون ان الرئيس على عبدالله صالح وافق على الحضور، وذكرت وكالة انباء البحرين ان الدعوة وجهت للعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة وانه سيشارك في الاجتماع. وذكرت مصادر دبلوماسية سعودية ان المملكة سترسل وفدا على الارجح، ولكن لم يصدر اعلان رسمي بعد. |
