|
مكتب وزير الاعلام يدير حملات اعلامية ضد قيادات في الدولة كشفت مصادر مطلعة أن الحملة الإعلامية التي شنتها وسائل إعلامية تابعة لحزب الإصلاح ضد الزميل احمد الحبيشي رئيس مجلس إدارة مؤسسة 14 اكتوبر للصحافة والطباعة والنشر كانت تدار من قبل وزير الإعلام الأستاذ علي العمراني ومدير مكتبه الإصلاحي عبدالباسط القاعدي. وأشارت المصادر إلى أن الحملة كان هدفها الضغط على رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي أثناء تواجده في عدن وذلك في محاولة لاقصاء الحبيشي من منصبه. المصادر كشفت أن الحملات الإعلامية التي تستهدف الشخصيات السياسية والإعلامية بما فيها الحملة الإعلامية التي شنتها صحف ومواقع تابعة للاصلاح ضد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وسكرتيره الصحفي يحيى العراسي تدار من قبل مكتب وزير الإعلام ومدير مكتبه الإصلاحي عبدالباسط القاعدي، مشيرة إلى أن رئيس الجمهورية أحيط علماً بذلك من قبل الجهات المعنية. وفي مايو من العام الماضي وجه الرئيس عبدربه منصور هادي انتقادا شديدا للإعلام الرسمي ووصفه بالمنفلت , مبديا انزعاجه من الإعلام الرسمي وطريقة تعامله مع الأوضاع . وقال في خطاب له " لا أنسى هنا توجيه اللوم لقادة الاعلام الرسمي سوا كان مسموعا او مقروءا والذي بدأ منفلت في الفترة الماضية وغاب عن إدراك وظيفته الأساسية الذي بالتأكيد تختلف عن بقية الوسائل الإعلامية الخاصة والحزبية حيث ان وظيفتها تتحدد اولا بمعرفة سياسة الدولة والحكومة وتبني اعلاما ونشر يساعد على ترسيخ قيم الوحدة الوطنية والاجتماعية وتبني قضايا المواطنين والهموم والمساعدة على كشف الفساد اذا ما توفرت الادلة الكافية ولذلك لن نسمح بتكرار الاخطاء مستقبلا". وكان الدكتور أحمد عبيد بن دغر الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام إن حكومة الوفاق – قال في حديث صحافي سابق ان حكومة الوفاق الوطني المشكلة مناصفة بين المؤتمر والمشترك- لم تتفق بعد على سياسة إعلامية واحدة وأكد الأمين العام المساعد لقطاع الفكر والثقافة والإعلام استمرار إقصاء كوادر المؤتمر الشعبي العام وانحياز السياسة الخبرية لوسائل الإعلام الرسمية وفقدانها للموضوعية. وقال: "الإعلام الرسمي يعلن الحرب علينا". وأشار الدكتور بن دغر-وزير الاتصالات وتقنية المعلومات- إلى إنهم يحاولون مع وزير الإعلام الوصول إلى اتفاق حول هذه القضايا. موضحاً: "نحن نصر على حيادية الإعلام، وعلى إشاعة روح التوافق والائتلاف في مخرجاته". وعبر القيادي المؤتمري -في حوار نشرته أسبوعية "26 سبتمبر" في يونيو الماضي- عن أسفه لاستمرار انفلات الإعلام الرسمي. مؤكداً إن ذلك مخالفاً لنصوص المبادرة الخليجية، ولتوجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق ، وأضاف: "لم نفقد الأمل بعد في موضوعية أخينا وزير الإعلام الذي عرضنا عليه التعاون في التغلب على هذه الصعوبات". |