المؤتمرنت - محمد المشخر -
تشييع جثمان مدير بريد البيضاء
شيع اليوم الاربعاء بمدينة البيضاء في موكب جنائزي مهيب جثمان شهيد لوطن مدير بريد مدينة البيضاء الفقيد أحمد علي الرماح الذي استشهد جراء العمل الإرهابي والإجرامي الغادر والجبان الذي استهدفه أثناء تأدية واجبه الوطني والدفاع عن المال العام من قبل عناصر خارجة عن النظام والقانون

وخلال مراسيم التشييع التي حضرها امين عام المجلس المحلي بمحافظة البيضاء ناصر الخضر حسين ووكيل وزارة الاوقاف والارشاد لقطاع الارشاد حسين محمد الهدار ووكيل الهيئة العامة للبريد نقل امين عام محلي البيضاء تعازي قيادة السلطة المحلية لا سرة الفقيد وأشاد الخضر بمناقب الشهيد وما كان يتمتع به من صفات وطنية ومساهمات في تحقيق السلم الاجتماعي،، وما كان يتحلى به من مناقب وصفات جعلته محل حب واحترام جميع من عرفوه مشيرا إلى أن محافظة البيضاء قد خسرت احد ابرز أبنائه الوطنيين.

عبر المشاركون في التشييع عن أدانتهم واستنكارهم للعمل الإجرامي الذي أستهدف الشهيد الراحل . ووصفون هذا الحادث بالعمل الإجرامي والجبان الذي يعكس تجرد منفذيه من بقايا اي قيم دينيه او إنسانية والتي يدينها القانون وتستنكرها أعراف المجتمع وتحرمها الشرائع السماوية". . مجددين رفضهم لكل إشكال العنف والفوضى والتخريب الذي تلجأ إليه العناصر الإجرامية بهدف زعزعة أمن و استقرار الوطن. وثمنو موقف أبناء مدينة البيضاء الشرفاء والذي يجسد معاني الوفاء والعرفان للتضحيات الجسيمة التي يقدمها أبناء مدينة البيضاء دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره وعن الشرعية الدستورية والثوابت الوطنية.

وطالب أبناء مدينة البيضاء الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية في المحافظة بسرعة القبض على كل الجناة الذين ارتكبوا هذه الجريمة البشعة. ومن يقف ورائهم في تنفيذ تلك الأعمال الإرهابية التي تعبث بأرواح الأبرياء من أبناء الوطن وضبط وتقديمهم ومن يقف خلفهم للعدالة ،سائلين المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناتة مع الشهداء الصديقين وان يلهم قلوب الجميع الصبر والسلوان وإنا الله وانأ إلية راجعون ولهم الجرحى الشفاء العاجل وكان المشيعون قد أدوا صلاة الجنازة على روح الشهيد في الجامع الكبير لتوارى جثمانه الطاهرة الثرى بمقبرة البيضاء العامة.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 09:42 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/107594.htm