 |
تكريم ( 43) من خريجات مركز التدريب النسوي بسيئون نظم مكتب محو الأمية وتعليم الكبار بمديرية سيئون حفلا تكريميا لـ ( 43) متدربة من خريجات الدورات بمركز التدريب النسوي بمنطقة الغرفة التابع لمكتب محو الأمية بسيئون في الأعمال اليدوية والكوافير وتكريم (16) دارسة من حريجات صفوف المتابعة للعام الدراسي الماضي 2012/ 2013م والتحاقهن بالصف السابع من التعليم الأساسي . وفي الاحتفال الذي بدء بآيات من الذكر الحكيم القى الأستاذ / أنور حسين منيباري مدير عام مكتب محو الأمية وتعليم الكبار بوادي وصحراء حضرموت كلمة أكد فيها بما تحقق من نجاحات في مجال محو الأمية وتعليم الكبار على صعيد مديريات وادي وصحراء حضرموت من خلال افتتاح وتنظيم العديد من الدورات في المراكز النسوية . مشيرا بان إجمالي الخريجات من صفوف محو الأمية بلغ عددهن (162) متدربة شملت مجالات الكوافير وفن التجميل والأشغال اليدوية والخياطة مضيفا بأنه تم التوسع ضمن خطة المكتب في فتح صفوف دراسية جديدة للعام الدراسي الحالي 2013/ 2014م . مؤكدا على أهمية إقامة مثل هذه الدورات لتوفير بعض المتطلبات للمجتمع من ملبوسات وإعمال يدوية التي بالطبع ستعود بالنفع على الكثير من الأسر ذوي الدخل المحدود .. لافتا إن المكتب يعمل على تشجيع ومواصلة الدراسة النظامية . كما ألقيت في الاحتفال الذي حضرة الأخ /خالد صالح بلفاس عضو المجلس المحلي بمديرية سيئون كلمة عن المتدربات شكرت خلالها مكتب محو الامية وتعليم الكبار بالمديرية وكل من ساهم في إقامة وتنظيم هذه الدورات . مشيرة بأنه رغم الإمكانيات الشحيحة والبسيطة إلا إن عزيمة وإصرار المتدربات على الفهم والمعرفة سهلت كل الصعاب وذللتها لتخرج هذه الدورة بكل ما هو مفيد ليخرجن بمهارات وحرف تساعدهن على رفع مستوى الدخل لأسرهن والانخراط بها في المجتمع . هذا وقد تخلل الاحتفال تقديم قصيدة شعرية معبرة عن أهمية التعليم ألقاها الشاعر احمد خالد باعباد نالت إعجاب الحضور .. بعد ذلك تم تكريم الخريجات من الدورات النسوية في مجال الكوافير والاعمال اليدوية وتكريم الدارسات المنقولات من صف المتابعة إلى الصف السابع .. كما تم على هامش الاحتفال افتتاح معرض المنتوجات والمشغولات اليدوية للدورات النسوية في المشغولات اليدوية والخياطة . حضر الاحتفال الأخوة / أنور صالح فارس مدير مكتب محو الأمية بمديرية سيئون ومحفوظ مدهش مشرف المركز النسوي بمنطقة الغرفة ومدراء دوائر مكتب محو الأمية بوادي حضرموت والصحراء. |
