المؤتمرنت-انورحيدر -
الاخدام في أمسية عفيفية
نظمت مؤسسة العفيف الثقافية محاضرة بعنوان (أثر الوضعية الاجتماعية للاخدام على العلاقات الأسرية) تناولت فيها الباحثة اليمنية سناء عدبالله الحرازي المشاكل التي تواجههم على مستوى العلاقات الأسرية، كالزواج والمسكن.
وقالت الباحثة سناء الحرازي إن الوضع الاجتماعي لهذه الفئة يواجه مجموعة من المتغيرات، والإشكاليات بسبب التفضيل والتتمييز الطبقي لهذه الشريحة من قبل المجتمع.
مشيرة في محاضرتها إلى نموذج معين من هذه الفئة المتواجدون في باب السبح وذلك باعتبار هذا النموذج مجتمع متكاتف وظروفه المعيشية، أفضل من بقية المجتمعات الأخرى للأخدام، فهم مهتمين بتعليم أولادهم، ومنعهم من التسول،و عندهم فكرة للاندماج بهذا المجتمع، فعندهم نادي رياضي للقيام بمباريات مع نوادي أخرى، ونسبة المتعلمين أفضل.
منوهة إلى أن وضعهم في السلم الهرمي لازال كما هو، رغم وجود القانون رقم (27) لعام (92) ، وبموجب نص هذا القانون يتساوى جميع الناس في الحقوق والواجبات بغض النظر عن الجنس والعقيدة، واللون، أو المركز الاجتماعي.
مؤكدة أن وضعهم السياسي بالمشاركة في الانتخابات أفضل، لأنهم يشعروا أنهم محرومين من أشياء كثيرة.
وإن الشيء المسموح لهم هو الانتخابات، ولذلك هم متحمسين أكثر، ويشاركوا في الإندماج بالمجتمع، ولهاذ يشبعوا رغباتهم.. فلابد للمجتمع بكامله من التخلص من التميز.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 04:17 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/11549.htm