المؤتمر نت - الراقصون على المآسي والفرحون بالفتن والاضطرابات يشنون هجوماً على رئيس الجمهورية بعد رفضه زج الجيش في حروب لا تخلف سوى المزيد من الجروح والمتاهات للوطن الذي يتعرض لأزمات متتالية من جراء أفعالهم التي دمرت الحياة

المؤتمرنت –جميل القشم -
استياء واسع من حملة الإخوان ضد رئيس الجمهورية (فيديو)
الراقصون على المآسي والفرحون بالفتن والاضطرابات يشنون هجوماً على رئيس الجمهورية بعد رفضه زج الجيش في حروب لا تخلف سوى المزيد من الجروح والمتاهات للوطن الذي يتعرض لأزمات متتالية من جراء أفعالهم التي دمرت الحياة وأقلقت الصغير قبل الكبير في بلد لم يعد يحتمل المزيد من كذبهم وأعمالهم الفوضوية.

إذا لم تكن معهم فأنت ضدهم.. ذلك هو شعارهم حتى ولو كنت أنت المصيب وهم المخطئون فالأخر في نظرهم عدو لدود وهم المنزهون والمرسلون من السماء وخلفاء الله على الأرض..

منهجهم إقصاء الأخر ومبادئهم شن الشائعات والتحريض ضد من يخالفهم الرأي حتى لو يكون رئيس الجمهورية الذي يتعرض لحملة مسعورة من قبلهم لأنه يعمل لمصلحة الوطن ويرفض التطرف والأفكار التي تخدم الجماعة فقط .

ويرى سياسيون أن الحملة التي تشنها جماعة الإخوان ضد رئيس الجمهورية لتحصيل مكاسب سياسية وخلق أوضاع من عدم الاستقرار تحصّن إخوان اليمن وتصرف عنهم الأنظار في وقت تتعرض فيه فروع الجماعة في عدة بلدان لضغوط وملاحقات قضائية وتحقيقات وإلحاق بقوائم الإرهاب.

وقد سجّل مراقبون تصاعد التوتر في صفوف إخوان اليمن من إمكانية أن تسلّط على صنعاء ضغوط إقليمية لاتخاذ إجراء عملي ضد جماعة الإخوان على شاكلة الإجراءات التي اتّخذتها مصر ودول خليجية...

وتوقّعت مصادر استنادا إلى بعض وقائع وتحركات الإخوان أن يكون ضمن خيارات الجماعة المراهنة على تأزيم الوضع الأمني لإلهاء السلطة وتحديداً رأسها عن الالتفات للجماعة.

وفي سابقة هي الأولى منذ تولي الرئيس هادي مقاليد السلطة في اليمن شنّت الصحيفة الرسمية الأولى في البلاد هجوما حاداً على حزب الإصلاح كردّ على الحملات الإعلامية التي أطلقتها مؤخراً وسائل إعلام محسوبة على الإخوان والتي تتهم الرئيس هادي بالتفريط في سيادة الدولة والتساهل مع الحوثيين وتمكينهم من التمدد في المناطق اليمنية.

أنهم يخططون ويعملون ويستغلون كل ثغرة لدعم مشروعهم في تولي السلطة..وفي سبيل ذلك لا مانع لديهم من استخدام كل الأساليب مهما كانت صفتها وكل ما يخطر وما لا يخطر على البال فهم يتلونون بين فترةٍ وأخرى وينفخون بالحدث الصغير البسيط مهما كان تافهاً حتى يتسنى لهم إثارة الفوضى التي يتمنونها وتدمير ما تبقى من الجيش وإنهاك اقتصاد البلد المنهك أصلا في سبيل تحقيق مكاسب سياسية.



تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 06:26 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/116290.htm