العراق يقبل مساعدات أمنية عربية ويضع شروطا لدول الجوار أعلن رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي ان مصر والاردن والامارات عرضت تقديم مساعدات «لتعزيز قدرات اجهزة الأمن والجيش العراقي»، وشكر علاوي في بيان أمس قادة هذه الدول على «ردهم السريع» على طلب المساعدة الذي تقدم به العراق. واكد ان هذه البلدان الثلاثة عرضت المساعدة «بتجهيزات وبرامج تدريب لقوات الأمن والجيش العراقي». من ناحيتها، اعربت البحرين عن استعدادها للمساهمة بقوة بحرية للمشاركة في تأمين سلامة المياه الاقليمية العراقية اذا طلبت الحكومة العراقية منها ذلك. كما اعلن مسؤول يمني ان صنعاء «على استعداد للمشاركة في قوات دولية لحفظ الأمن والاستقرار في العراق». الى ذلك، قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري امس، ان دول الجوار يمكن ان تساهم في توفير الأمن لعمليات ومقار ومنشآت الأمم المتحدة في العراق، الا انه أكد ان هناك حساسية من مشاركتها في عمليات حفظ الأمن في العراق. وفي تطور لاحق قالت مجموعة «انصار السنة» الاسلامية المسلحة المتطرفة في بيان نشر على موقع اسلامي على الإنترنت أمس انها ذبحت عنصراً من قوات المارينز من اصل لبناني كانت تحتجزه رهينة في العراق، واعتبرته السلطات الاميركية مفقودا منذ 21 يونيو (حزيران) الماضي. وجاء في رسالة تحمل توقيع «عبد الله الحسن بن محمود امير جيش انصار السنة» موجهة الى الرئيس الاميركي جورج بوش «نعلم سيادتكم انه تم ذبح الجندي في مشاة البحرية اللبناني الاصل واصف حسون وسترى الفيلم بأم عينك قريبا». على صعيد آخر كشفت جانيس كاربنسكي الجنرال السابق في الجيش الاميركي التي كانت تشرف على سجن ابوغريب والمتهمة بالضلوع في اساءة معتقلين عراقيين، عن لقاء شخص في بغداد يعمل لجهاز الاستخبارات الاسرائيلية بمعية جنرال رفيع المستوى من قوات التحالف |
