المؤتمرنت -
صحيفة : القبض على ارهابي يحمل حزام ناسف قرب حفل للمولد النبوي
تمكنت اللجان الشعبية التابعة لجماعة الحوثي قبل قليل من القبض على (ارهابي) كان يحمل حزام ناسف بالقرب من مقر الفرقة الأولى مدرع (سابقا)

وحسبما اوردته صحيفة (الوسط ) فقد تم القبض على العنصر الارهابي في مدخل شارع الثلاثين.

وشهدت العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة بعد عصر امس حفلين خطابيين وانشاديين جماهيريين كبيرين، إحتفاء بالمولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.. بحضور مستشاري رئيس الجمهورية محبوب على وصالح الصماد وعدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى وقيادتي السلطتين المحليتين بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء وممثلي عدد من الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وحشود جماهيرية غفيرة من المواطنين الذين توافدوا من عدد من المحافظات.

وفي الحفلين اللذين بدءا بأي من الذكر الحكيم ألقيت عدد من الكلمات لأصحاب الفضيلة العلماء وممثلي المكونات السياسية، اعتبرت الاحتفال بهذه المناسبة الدينية العظيمة تكريما وتشريفا وتعظيما للرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وتجديد الولاء والطاعة لله ورسوله كما قال سبحانه وتعالى " قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32) ".

واستعرضت الكلمات جوانب ودروس من السيرة العطرة للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، الذي حمل مولده الشريف كل البشارات والعلامات على نهاية عهود الظلام والجاهلية وبداية عهد الخلاص للبشرية من قيود الاسترقاق والاستعباد والخروج من متاهات الحيرة والشقاء والتردي والانحطاط.. موضحين أن إحياء هذه الذكرى إنما هي إثبات لطاعة رسول الله عليه الصلاة والسلام وإحياء منهجه ورسالته والتأسي بأخلاقه واتباع هديه.

ولفت المتحدثون إلى جوانب العظمة في شخص الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم وسيرته التي جسدت الطهر والنقاء والصدق والأمانة والرحمة بالإنسانية وكل المخلوقات في أزهى صورها ومعانيها .. معتبرين أن ميلاد الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم، شكل ميلاد أمة ورسالة تعد امتدادا لرسالة الأنبياء عليهم السلام ولا بد للأمة من تحمل هذه الرسالة عملا بقوله تعالى " كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ .. وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ ۚ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ".

وحسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد أجمع المتحدثون على أن مولد خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم كان مولدا للنور والهدى الذي أعاد حياة الإنسانية إلى موازين العدل والمساواة والأخوة ومبادئ التكافل والتراحم والقيم الحميدة والأخلاق النبيلة السامية، وتصحيح علاقة الإنسان بخالقه المتصلة بعبوديته وتوحيده والتحرر من كل تبعية وعبودية غير الخالق جل وعلا وتأكيد حرية الإنسان لينطلق في الحياة الخيرة التي تحقق له السعادة في الدنيا والآخرة.

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 17-يونيو-2024 الساعة: 12:39 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/120634.htm