الشاباك الاسرائيلي / الاغتيال السياسي القادم في اسرائيل على الابواب ذكرت الاذاعة العبرية اليوم أن المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية ميني مزوز سيعقد اليوم جلسة خاصة لمناقشة التصريحات التحريضية التي اطلقتها شخصيات استيطانية ويهودية متشددة من اتباع اليمين ضد رئيس الحكومة الاسرائيلية شارون على خلفية ما يسمى خطة فك الارتباط. ويأتي هذا الاجتماع ايضا في ضوء تحذيرات جهاز الشاباك الاسرائيلي ووزير الامن الداخلي تساحي هنغبي من أن الاغتيال السياسي القادم بات على الأبواب. وكان رئيس جهاز الشاباك آفي ديختر قد حذر هذا الاسبوع من تعاظم التحريض في صفوف المستوطنين فيما قال وزير الأمن الداخلي مساء أمس في مقابلة أجرتها معه القناة الإسرائلية الثانية إن هناك من قرروا تنفيذ الاغتيال السياسي القادم. وقال هنغبي انه لا يشك بأن هناك اشخاص اتخذوا قرارهم بإنقاذ شعب إسرائيل عندما تحين اللحظة الحاسمة وأضاف /سوف يغتالون رئيس الحكومة أو أحد وزرائها أو شخصية عسكرية أو أحد أفراد الشرطة حيث لا ينقص اسرائيل المجانين الذين يمكنهم عمل ذلك/. واشاد هنغبي بتحذير رئيس جهاز الأمن العام /الشاباك/ آفي ديختر خلال جلسة الحكومة يوم الأحد الماضي من تصاعد نشاطات اليمين الإسرائيلي المتطرف حيث أنه أراد أن يُعلم الحاضرين بالتصعيد الحاصل في أوساط اليمين الإسرائيلي وألا يستهينوا به وهو ما يحتم على الحكومة الاسرائيلية بذل كل ما في وسعها لتجنب تكرار ما حدث بشان اغتيال رابين في نوفمبر من العام 1995م. من جهته كشف النائب العربي في الكنست الاسرائيلي عبد المالك دهامشة انه تلقى مؤخرا عدة تهديدات من اطراف يهودية متطرفة مشيرا الى انه نقل فحوى المحادثات الهاتفية التهديدية التي تسلمها الى الشرطة. |
