المؤتمر نت - عبر الاتحاد عن قلقه جراء الضرر الذي لحق بالبنية التحتية المدنية والموروث الثقافي. مشيرا الى مرور اليمن بكارثة إنسانية غير مسبوقة مع احتياج 21 مليون نسمة أو ما نسبته 80% من السكان إلى المساعدة الإنسانية واحتياج 6 مليون إلى

المؤتمرنت -
اكد على الحل السياسي للازمة .. الاتحاد الاوربي يحث على محاربة القاعدة وداعش في اليمن
دعا مجلس الاتحاد الاوروبي الاطراف المتحاربة في اليمن الى سرعة استئناف المفاوضات داعما بقوة جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن للتوصل إلى استئناف المفاوضات

وفيما عبر عن شعوره بالقلق تجاه الاوضاع الانسانية الماساوية ، شدد الاتحاد الأوروبي على أن الحل لهذه الأزمة يجب أن يكون سياسيا. منوها الى ان وقف القتال اصبح أمرا أكثر إلحاحا وذلك من خلال وقف مستدام لإطلاق النار وتحريك عملية سياسية شاملة وتقديم لخدمات الأساسية العامة مع الحفاظ على وحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي اليمن.

ودعا الاتحاد الأوروبي كافة الأطراف إلى المشاركة في الحوار المرتقب بطريقة مرنة وبناءة دون شروط مسبقة وبنوايا مخلصة والشروع في المفاوضات التي تقوم الأمم المتحدة بالتسهيل لها.
وجدد دعوته لجميع الأطراف الإقليمية للمشاركة بشكل بناء من أجل وف تصعيد الأزمة وتجنب المزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.
وحث الاتحاد الأوروبي الحكومة اليمنية (المستقيلة ) على تولي مسئوليتها في محاربة الجماعات المتطرفة والإرهابية كالقاعدة في شبه الجزيرة العربية وداعش في اليمن واللتان تستغلان عدم الاستقرار الراهن.

وجاء في بيان صاد عن مجلس الاتحاد الاروبي امس الاثنين : (كما أنه من المهم بشكل خاص أن تتخذ كافة أطراف الصراع إجراءات صارمة ضد مثل هذه الجماعات التي تمثل تهديدا مباشرا في الداخل والخارج).

واضاف : (يدين الاتحاد الأوروبي جميع الهجمات الإرهابية بأشد لهجة وخاصة الهجمات ضد الأهداف المدنية والدينية ويؤكد الاتحاد الأوروبي التزامه بدعم الحكومة في هذا المسعى).
وعبر الاتحاد الأوروبي عن بالغ قلقه إزاء تأثير الاعتداءات الجارية بما في ذلك عمليات القصف والاستخدام المبلغ عنه للذخائر العنقودية والقتال بين الفصائل المتنافسة على الأرض وانقطاع الخدمات الأساسية عن السكان المدنيين وخاصة الأطفال والنساء والفئات المستضعفة الأخرى.

كما عبر الاتحاد عن قلقه جراء الضرر الذي لحق بالبنية التحتية المدنية والموروث الثقافي. مشيرا الى مرور اليمن بكارثة إنسانية غير مسبوقة مع احتياج 21 مليون نسمة أو ما نسبته 80% من السكان إلى المساعدة الإنسانية واحتياج 6 مليون إلى المساعدة الفورية لإنقاذ أرواحهم.
وحث الاتحاد الأوروبي كافة الأطراف على احترام مبادئ الإنسانية والحيادية والاستقلالية وعدم التحيز وكذا ضمان حماية المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية.

وابدى الاتحاد الأوروبي قلقه جراء الاستهداف العشوائي للبنية التحتية المدنية خاصة المنشآت الطبية والمدارس ومشاريع المياه والموانئ والمطارات.

وقال بيان الاتحاد الاوربي : ( على كافة أطراف الصراع أن تقوم بتسهيل وإعطاء الأولوية للوصول المنتظم ويشمل هذا الممرات الآمنة للحالات الطارئة والبضائع التجارية – بما فيها الوقود – عبر جميع الموانئ اليمنية كما يتوجب استعادة توزيعها في مختلف أنحاء البلاد بشكل عاجل ودون شروط.)

واضاف : (يتطلع الاتحاد الأوروبي إلى التنفيذ السريع لآلية الفحص والتفتيش للشحن التجاري بما في ذلك الوقود إلى اليمن والذي سيساهم فيها الاتحاد الأوروبي ماليا).
والتزم الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء حتى الآن بتقديم ما تيلغ قيمته 200 مليون يورو من المساعدات الإنسانية إلى اليمن في 2015 ويؤكدون مجددا على الحاجة إلى العمل الإنساني المنسق تحت قيادة الأمم المتحدة ويحثون كافة الدول على المساهمة في معالجة الاحتياجات الإنسانية.

وقال : (على كافة الأطراف اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان احترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان. كما يعتبر ضمان المساءلة جراء الانتهاكات جزء من عملية تحقيق تسوية دائمة للصراع القائم).
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 02-مايو-2025 الساعة: 09:54 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/126564.htm