المؤتمرنت -
الاصلاح..محاولة متأخرة لاستعادة ماء الوجه
منذ طاردته المصيدة الأمريكية والشيخ الزنداني أخف ثقلاً عن سابق.
لكنه استعاد كل ثقله مطلع الأسبوع، وهو يتزعم دورة اعتيادية رابعة، لشورى الإصلاح، خارجاً ببيان حل بيان صدر سابقاً عن المشترك، فيما يخص أحداث صعدة، كما لو كان مصدروه حفنة من الصبية.
من الأقوى؟. المشترك أم الشيخ.
لقد نمت لهجة بيان المشترك عن مراهقة سياسية، ونمَ بيان شيوخ الإصلاح عن رجاحة عقل في الوقت الضائع.
أين كانوا؟ يوم التقى زمرة المشترك، وخرجوا بذلك البيان؟ قالت معلومات لم تنشر يومها إن ممثل الإصلاح في اجتماع بيان صعدة عبدالوهاب الآنسي، لم يكن راضٍ عن خروج بيان المشترك بتلك اللهجة.
لكن صوته كان متأخراً كما لو شيع خروج البيان الذي فرضه صغار المشترك يومها جاراهم الإصلاح.
وعندما طلبوا مقابلة الرئيس، كانت صدورهم منتفخة، كانوا يطلبون من موقع صارت إليه الكرة.
وكان الحوثي في نظرهم كماشة ملائمة لفرض إملاءاتهم.
واكثر من تحول غير مؤكد في مسار المعركة لصالح الحكومة، تدرك بيان شورى الإصلاح ما أمكن تداركه لصالح الإصلاح.
وذهب أخوة المتشرك مثل مشاغبين تفرقوا، منكفئين على خيباتهم بعدما طالهم عقاب شيوخ برزوا مركز الثقل الحقيقي.
لم يجد الاشتراكي بداً من مواصلة الهرولة في الضفة الأبعد.. عناداً.
ولاذ الصغار بالصمت وخرج الإصلاح رابحاً وحيداً، بفضل شيوخه، رغم المحاولة المتأخرة لاستعادة ماء الوجه.
لقد نجح.. إنما على حساب اخوته التعساء.. كالعادة.
نقلاً عن صحيفة الأسبوع
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 02:44 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/12705.htm