المؤتمر نت- أنور حيدر -
تشكيليون يؤكدون دور الواقعية والانطباعية في إثراء الفنون الإنسانية
دشن خالد الرويشان –وزير الثقافة والسياحة- هذا اليوم معرض الفن التشكيلي ببيت الثقافة بصنعاء لثلاثة فنانين تشكيليين هم: علاء الدين حسين البردوني، وياسر محمد العنسي. وفريد يحيى حامد. حوى المعرض على عدد من اللوحات الفنية والمجسمات الطبيعية والإنسانية، وصلت إلى أكثر من (70) لوحة ومجسم. وقد أبدى وزير الثقافة والسياحة أعجابه بالفنانين وسجل كلمة في سجل الزيارات قال فيها المعرض كتلة لون هائلة ونجوم كون كبيرة عاطفية، والمعرض شمل عالماً من الفن الجميل المسكون بالتسامح والغبطة.
وفي تصريح لـ "المؤتمر نت" قال الفنان علاء الدين إن تجربته الفنية في هذا المعرض تمثلت في أهم مشروع ألا وهو مشروع الأرصفة؛ حيث جسدت اللوحات علاقة الإنسان بالمدينة، والعلاقة هذه لا تتجلى للحياة في الليل وبالذات في الأرصفة لأنها أصبحت مصدر رزق ومصير عزاب وحياة ملبئة بكل صنوف اليأس والتعب.
منوهاً بأن لوحاته الفنية تنتمي لمختلف المدارس، إلا أن المدرسة الأقرب إلى نفسه الانطباعية لأنها حرة.
مبيناً بأن الفن التشكيلي يؤدي رسالة عظيمة من خلال تجسيده لعدد من الأحداث، وهو أيضاً قائد الثورات على مر العصور والتاريخ.
من جانبه ياسر العنسي أوضح بأن مشاركته في المعرض هي استعادة للأعمال القديمة التي تمثل له مرحلة الدراسة، فتناولت جميع الأعمال القديمة والحديثة حتى يتسنى للمتلقي متابعة خطوات وتطوير مراحله الفنية.
مثمناً دور القيادة السياسية في تشجيع الفن التشكيلي ووضعه في إناء من ذهب.
مشيراً بأن لوحاته حملت عدة أنماط لعدد من المدارس إلا أن المدرسية الواقعية أخذت حيزاً كبيراً باعتبار أن جو اليمن واقعي يستطيع الفنان رسم ما يريده من هذه الطبيعة.
معرباً عن أسفه للدرجة التي وصل إليها الفن التجريدي الذي لا يعتمد على قوانين أكاديمية خاصة، لأن هناك دخلاء على الفن دخلوا هذا الباب من باب الفن التجريدي لأنهم لا يستطيعون أن يرسموا في المدرسة الواقعية التي تعتمد على المهارة، إلا أن هناك فن تجريدي يحتاج لثقافة عالية جداً للمتلقي حسب رأيه، مشيراً بأن لوحاته كلها تعبر عن الطبيعة.
فريد صامد أعتبر نفسه أول نحات وأخر نحات في اليمن لعدم وجود دعم للنحت من قبل القائمين عليه أو المهتمين به حسب وجهة نظره.
موضحاً بأن لوحاته تنوعت بين الجرافيك وتصويره بالألوان الزتية والألوان المائية وجرافيك بالتصاميم مع رسمه لوحاته لعدد من المدارس التشكيلية إلا أن الواقعية أقرب إليه؛ متمنياً من جهات الاختصاص الاهتمام بالفن التشكيلي لأنه لا يوجد فنانون تشكيليون يمنيون على مستوى عالمي.
منوهاً بأن الفنان التشكيلي صورة للمجتمع فهو الذي يعكس الواقع بصورة جميلة.
يشار إلى أن المعرض سيستمر حتى الخامس من الشهر المقبل.


تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 12:25 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/12892.htm