العراقي هاتف شمران يقود فريق صقر تعز من جديد أوكلت إدارة نادي الصقر بمدينة تعز اليمنية من جديد مهمة تدريب الفريق الأول لكرة القدم للمدرب العراقي هاتف شمران، بعد ان كانت أقالته منتصف الموسم الماضي لسوء نتائج الفريق الغير متوقعة في المسابقة الرسمية الأولى في البلاد التي لا تتناسب مع إمكانيات وقدرات لاعبي الفريق المحترفين الأجانب والمحليين. وقالت مصادرة مطلعة بنادي الصقر لـ(( المؤتمر نت )) ان إدارة النادي تعاقدت مع العراقي هاتف شمران لمدة موسمين كاملين قابلين للتجديد برضى الطرفين مقابل 3000 دولار كراتب شهري إلى جانب توفير السكن المناسب والمواصلات وتذاكر السفر له ولأسرته. وأشارت إلى ان إدارة النادي الذي يرأسه ويد عمة رجل الأعمال المعروف شوقي احمد هائل صاحب أضخم مجموعة استثمارية وتجارية باليمن رأت ضرورة التعاقد مع شمران لاقتناعها التام في إمكانياته وقدراته التدريبية على الساحة اليمنية ، لكن واجهته ظروف خارجة عن إرادته في الموسم الماضي عرقلته من إنجاح مهمته.. بالإضافة الأخطاء الفردية وعدم وجود حارس مرمى جيد للفريق أدى إلى خسارة الفريق الكثير من مبارياته برغم افضليتة كونه يضم أفضل اللاعبين المحليين والمحترفين من إثيوبيا. وأضافت ذات المصادر ان الصقر كلف أيضا المدرب العراقي شمران بالإشراف الفني على قطاعي الناشئين والشباب وذلك لكي يعمل على اكتشاف اللاعبين أصحاب المواهب مما يساهم بتكوين وبناء فريق لمستقبل النادي، وهذا ما تهدف إليه إدارة النادي من خلال وجود شمران الذي سيقوم بتوحيد المنهج التدريبي واختيار المدربين لهذا القطاع الهام. وأكدت المصادر ان إدارة النادي منحت المدرب العراقي شمران الذي يعتبر نادي الصقر أول نادي يمني يستقدمه للتدريب في اليمن في موسم 1996، كامل الصلاحية في اختيار اللاعبين المحليين والأجانب سواء من العراق أو أي دول عربية أخرى بغرض تعزيز خطوط الفريق التي تعاني من نقص واضح، وذلك من اجل ان يستعد الفريق مبكراً لخوض منافسات البطولة بقوة، وليس لمجرد المنافسة على مراكز الوسط والصراع للنجاة من الهبوط إلى الدرجة الأولى. يشار إلى ان نادي الصقر الرياضي بتعز يعد أحد الفرق اليمنية الكروية الجيدة، وأفضلها وأكثرها استقرارا في الأمور المالية. وقد سبق للمدرب العراقي هاتف شمران الذي يعد واحداً من ابرز الكوادر التدريبية العراقية ان درب الصقر عام 1996 وحقق معه نتائج جيدة، إلى جانب انه كان له دور كبير بالموسم قبل الماضي في حصول فريق التلال العدني على مركز الوصيف، وكان على وشك التجديد معه لولا شروطه ومطالبه التعجيزية إلى جانب اتسامه بالصراحة والصرامة الزائدة وتعامله بشدة مع اللاعبين التي حالت من دون إتمام الاتفاق مع نادي التلال. |
