|
شرف: استهداف العدوان للمدنيين جرائم لا تسقط بالتقادم أكد وزير الخارجية المهندس هشام شرف، أن تحالف العدوان أثبت للعام الخامس على التوالي أن الهدف الحقيقي لعدوانه هو القتل الممنهج للشعب اليمني وتدمير مقدراته، متناسياً أن حضارة اليمن ضاربة جذورها في التاريخ لأكثر من خمسة آلاف عاماً. وأوضح الوزير شرف، أن استهداف العدوان لعدد من المناطق، بما في ذلك منازل المواطنين بحي الرقاص السكني بالعاصمة صنعاء، يُعد أحد أشكال أنواع إرهاب الدول الذي تمارسه دول العدوان بحق اليمنيين. وقال" الجبهات العسكرية مفتوحة ورجال الجيش واللجان الشعبية ومن خلفهم أبناء القبائل اليمنية يضحون بأرواحهم في مواجهة قوى العدوان ومرتزقته الذي لا يجيدون سوى شن غارات جوية وإرهاب المدنيين العزل". وأكد وزير الخارجية أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم وسيتم تقديم مرتكبيها ومنفذيها إلى المحاكم المحلية والإقليمية والدولية لينالوا جزائهم وعقابهم. ولفت إلى أن استهداف تجمعات المدنيين يعد استمرارا للانتهاكات التي ترتكبها دول العدوان والتي تتنافى مع كل الأديان والاتفاقيات والمواثيق الدولية. وأضاف" جريمة اليوم بالعاصمة صنعاء تأتي بعد أقل من 12 ساعة من إحاطة المبعوث الأممي مارتن غريفيث، والتي أكد فيها التزام الجيش واللجان الشعبية بالتنفيذ الكامل للمرحلة الأولى من إعادة الانتشار بمراقبة أممية تنفيذا لاتفاق ستوكهولم، والذي أكدت القيادة الوطنية في صنعاء التزامها الكامل بتنفيذ الاتفاق للوصول إلى حل سياسي سلمي شامل ينهي العدوان والحصار". وقال "بالرغم من وحشية جرائم دول العدوان السعودي- الإماراتي، والحق المكفول بالرد في الدفاع عن النفس، إلا أن توجيهات القيادة السياسية بعدم استهداف المدنيين وضرب عمق دول العدوان في منشآتها العسكرية والاقتصادية". وجدد الوزير شرف دعوة مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤوليته في الحفاظ على تنفيذ اتفاق ستوكهولم وصولا إلى إنهاء العدوان العسكري ورفع الحصار الشامل. كما دعا الدول والمنظمات التي أدانت حق الشعب اليمني في ممارسة حقه في الدفاع عن النفس واستهدافه منشأة اقتصادية سعودية إلى إدانة استهداف المدنيين وبالأخص النساء والأطفال وكبار السن، ومراجعة موقفها فالتاريخ لا يرحم. |