اتحاد المبدعين العرب يكرم المخترع اليمني خالد نشوان يعتزم اتحاد المبدعين العرب تكريم المبدع اليمني د.خالد نشوان خلال الأيام القادمة بعاصمة الثقافة العربية صنعاء 2004م، تقديراً لدوره في إثراء الأدب العربي ونشر الثقافة العربية والإسلامية عالمياً، وعرفاناً بجهوده العلمية وإنجازه المتمثل باختراع (نشوان برساوند)، كأفضل اختراع عالمي في المجال الطبي. وفي حديث لـ(المؤتمرنت) أكد المخترع العالمي نشوان: أنه يستعد لتأسيس اتحاد المخترعين اليمنيين، والأكاديمية العالمية اليمنية، داعياً وزارة الثقافة والسياحة لإنشاء مكتب للترجمة؛ حيث قال: لا يمكن أن تكون رسالتنا عالمية، إلاَّ إذا قدمنا للعالم ما يحتاجه، وذلك من خلال إنتاجنا الفكري المكتوب بلغات أخرى، وترجمة أعمالنا إلى لغات عالمية. مثقفون وأدباء وصفوا تكريم اليمن لواحد من مبدعيها المهاجرين بالمتأخر، مقارنةً بجوائز عدة حصدها نشوان خارج وطنه بعد رحلة طويلة، وشاقة من النضال والمثابرة، استطاع خلالها الوصول إلى منصة المخترع العالمي، وتمكن من الإجابة على سؤال يستبعد أن تكون الحكومة اليمنية أقرته في أجندتها، وهو: ماذا قدمت اليمن للعالم؟! ولعل شعور الحكومة اليمنية بالتقصير نحو واحد من أبنائها غادر تراب الوطن باحثاً، وعاد عبقرياً، هو ما دفع وزارة الثقافة والسياحة للبحث، ربما عن أغلى جائزة لديها تُمنح لأول مرة في اليمن، وهي (الباج الذهبي)، ومنحها الدكتور خالد نشوان. هذا وكانت دولة المجر فازت بالميدالية الذهبية الدولية عن اختراع خالد الطبي (نشوان بروساوند) كأفضل اختراع عالمي في المجال الطبي بمعرض عالمي أقيم في موسكو. كما سبق له الفوز بجائزتي (العبقرية الأوروبية) و(الجدارة الرومانية) عن نفس الاختراع، بينما منحته دولة المجر جائزة الأدب المجري عام 2001م، ولُقِّب بأمير الأدباء في المجر. |
