الشجاع ونظرية المؤامرة دكتور عادل الشجاع كل كتاباتك المتشنجة تبعدك تماماً عن رؤية المشهد بكل ابعاده وتجعلك في حالة دوران مستمرة لمفردات لاتحمل في طياتها سوى البحث العبثي عن سيناريوهات لاوجود لها على الواقع وانما تشكلها نظرية المؤامرة الغارق في اتونها والعاجز عن الخروج منها بسبب أجندة والتزامات لجهات تطلب منك مواصلة هذرماتك بالرغم من أنها لاتحرك ساكناً بل تحظى باستهجان واسع لفظاعة الاسفاف الذي وصلت اليه عقليتكم.. ان المتابع الحصيف للتطورات على صعيد المشهد المؤتمري سيرى مالاتراه او تتعمد عدم رؤيته.. فما يتم من تفاعلات بالمشهد المؤتمري ليس خيانة للمؤتمر بقدر مايعكس جهوداً ناضجة وواعية مستوعبة تماماً المشهد اليمني برمتة وتحدد بدقة متناهية مصلحة الوطن ولتنظيم وتسير بخطوات واثقة نحو المستقبل آخذة في الاعتبار متطلبات الحفاظ على المؤتمر في ظروف في غاية التعقيد والصعوبة لا يتعامل معها إلا العظماء. وبما ان طلبكم لقيادة المؤتمر الشرعية بالتخلي عن مهامها الوطنية والتنظيمية اذا كانت حسب وصفكم عاجزة عن تنفيذ رؤاكم الشاطحة والناطحة فإنكم بهذه الدعوى تقدمون الدليل الناصع على ما تضمرونه للمؤتمر من نهايات اكثر مأساوية تخطط لها القوى الداعمة لكتاباتك والمحبة للمؤتمر وغير المتناسية لمواقفه الجسورة التي حالت دون ان تنفذ مشاريعها التآمريه على اليمن. نهايات تدركها قيادة المؤتمر وتعمل بجدية واصرار وعزيمة على عدم بلوغ هذه المآلات التي تسر اعداء المؤتمر بالداخل والخارج.. واذا كان هناك من رد على شطحاتك فهو المزيد من جهود قيادة المؤتمر من اجل بلوغ مستقبل افضل للوطن والتنظيم ومواصلة عملية اعادة البناء المؤسسي وبرؤية ثاقبة.. ولعلكم وبعد 6 اعوام من مغادرتكم الوطن والتنظيم تدركون اكثر من غيركم ان حياة الفنادق بالرياض وغيرها هى الاعجز والافشل من ان تفعل شيئاً للوطن والتنظيم.. وأمامكم لاريب الكثير من الحقائق الناصعة التي تعبر عن فشلكم الذريع وفظاعة ارتهانكم للخارج وعدم قدرتكم على التخلص من الشحت باسم الوطن والمؤتمر.. خلاصةً.. حقائقنا المؤتمرية على الارض اليمنية تتعاظم والمستقبل لن يكون الا للوطن ولتنظيمنا الرائد ولكل القوى التي تقف صامدة في وجه العدوان وافرازاته الخطيرة.. وهو وقوف من الخطأ الكارثي ان تصفونه بالاستسلام والخنوع والتخلي عن الوطن والتنظيم فالمؤتمر سيظل يعلن عن رؤاه ومواقفه الوسطية المنتصرة للوطن ولن يكون تابعا لأحد مهما كان او يرتهن لأي قوة أياً كانت.. والقادم سيؤكد مصداقية توجهاتنا الوطنية والتنظيمية.. ويحز في انفسنا ان نراكم تغردون خارج السرب الوطني والمؤتمري. |
