|
على قناة(اليمن اليوم)..ندوة تلفزيونية في الذكرى الـ(10) لرحيل عبدالعزيز عبدالغني أكد الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الشيخ جابر عبدالله الوهباني أن رحيل الشهيد عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى مثل خسارة كبيرة على الوطن عامة والمؤتمر بصورة خاصة، وأضاف في ندوة تلفزيونية بقناة (اليمن اليوم) بمناسبة الذكرى العاشرة لرحيل عزيز اليمن، أن عبدالعزيز عبدالغني تحمل المسؤولية في مناصب عديدة أثبت فيها جميعا كفاءة ونزاهة، وترك فيها بصمته، متسلحا بالعلم ومحبة الوطن، مشيدا بإسهاماته في تأسيس المؤتمر الشعبي العام ومنوها بأبرز ما تحلى به من صفات، وفي مقدمتها التواضع والقرب من الناس والمتابعة الحثيثة لكل التفاصيل المتعلقة بمسؤولياته. كما أشار الأمين العام المساعد إلى ارتباط اسم فقيد الوطن عبدالعزيز عبدالغني بالنهضة والتنمية وحرصه على أن تعم المشاريع التنموية كل أرجاء اليمن. وأكد أنه ظل نموذجا للعطاء والإخلاص في خدمة الوطن طيلة ما يقارب نصف قرن، حتى تسلم مهام رئاسة مجلس الشورى وهو آخر منصب شغله قبل أن يصاب مع رئيس الجمهورية آنذاك علي عبدالله صالح وقيادات الدولة والمؤتمر الشعبي العام في جريمة تفجير المسجد بدار الرئاسة في يونيو 2011، وهي الإصابة التي أدت إلى وفاته. وفي الندوة، قال نائب رئيس مجلس الشورى - عضو اللجنة العامة للمؤتمر عبده الجندي إن الشهيد عبدالعزيز عبدالغني كان محل إجماع القوى الوطنية حتى في أحلك الظروف وأعقد المراحل لما تميز به من حنكة وحكمة وسعة صدر. وأكد الجندي أن عبدالعزيز عبدالغني كان مثالا للنزاهة، وكان إداريا متميزا وصارما يستمد قوته من النظام والقانون، بعيدا عن المظاهر، وأشار إلى أنه يعد أكثر رؤساء الحكومة نجاحا. كما أوضح أن بصماته لا تزال ظاهرة للعيان في مجلس الشورى، حيث يثني عليه الجميع على مستوى القيادة والأعضاء وعلى مستوى الموظفين، وقال الجندي إن عبدالعزيز عبدالغني لم يكن ينظر للأمور من منطلق تنظيمي أو حزبي في إدارة الدولة، رغم أن توجه وسياسات المؤتمر الشعبي العام جامعة لكل أطياف المجتمع اليمني وقواه السياسية. وفي الندوة، كشف عضو اللجنة الدائمة الرئيسية مطهر تقي عن جوانب من شخصية الراحل الكبير عبدالعزيز عبدالغني ومنها اهتمامه بالثقافة والفنون وبعمل منظمات المجتمع المدني، وتحدث عن أدواره في تطوير قطاعات التربية والتعليم والتعليم العالي، ووقوفه وراء الكثير من الإنجازات التنموية، مشيرا إلى ما تميز به من رصانة وهدوء ودماثة خلق، واهتمامه بالتفاصيل الإنسانية البسيطة مع من حوله، ورعاية العاملين معه وتلمسه لهمومهم ومد يد العون لهم. وسرد الأمين العام المساعد الشيخ جابر عبدالله غالب ونائب رئيس مجلس الشورى عبده الجندي وعضو اللجنة الدائمة الرئيسية مطهر تقي بعضا من الذكريات والمواقف التي ربطتهم بالشهيد عبدالعزيز عبدالغني، وهي في مجملها تؤكد أنه كان شخصية استثنائية بكل المقاييس. هذا وستبث الندوة التلفزيونية على شاشة قناة اليمن اليوم الساعة العاشرة مساء الخميس. -------- عبدالعزيز عبدالغني / سيرة ذاتية من مواليد عام 1939 في مديرية حيفان بمحافظة تعز حصل على البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة كلورادو في الولايات المتحدة الأميركية عام 1962 حصل على درجة الماجستير في الاقتصاد من جامعة كلورادو عام 1964. منحته جامعة كلورادو الدكتوراه الفخرية عام 1978 عمل مدرسا في كلية بلقيس بمحافطة عدن من عام 1964 إلى 1967 عين وزيراً للصحة في نوفمبر 1967 ثم مديرا للبنك اليمني للإنشاء والتعمير عام 1968 فوزيراً للاقتصاد من سبتمبر 1968 إلى ابريل 1969 عاد إلى الحكومة وزيراً للاقتصاد من ابريل 1971 إلى أغسطس 1971، حين تم تعيينه رئيساً لشركة النفط اليمنية تم تعيينه محافظاً للبنك المركزي اليمني في أغسطس 1971 واستمر في المنصب حتى يناير 1975 خلال عمله محافظاً للبنك المركزي، كان محاضرا في الاقتصاد السياسي بجامعة صنعاء، من 1972 حتى عام 1974 رئيس مجلس الوزراء للفترة من 1975 حتى 1978 عضو المجلس الاستشاري 1978 عضو مجلس القيادة 1975 ــ 1978 شغل منصب نائب رئيس الجمهورية لمدة 3 سنوات من 1980 إلى 1983 ساهم في تأسيس المؤتمر الشعبي العام، وصار عضوا في اللجنة العامة 1982 عاد لرئاسة مجلس الوزراء عام 1983 واستمر في المنصب حتى قيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990 انتخب عضواً في مجلس الرئاسة يوم إعلان الجمهورية اليمنية، واستمر في هذا الموقع حتى عام 1994 انتخب أمينا عاماً مساعدا للمؤتمر الشعبي العام 1990 وشغل هذا الموقع التنطيمي حتى عام 1995 عاد لرئاسة الحكومة للمرة الثالثة من عام 1994 إلى 1997 رئيس المجلس الاستشاري من 1997 إلى 2001 ثم رئيسا لمجلس الشورى من 2001 حتى وفاته كان من ضحايا جريمة تفجير جامع دار الرئاسة في يوليو 2011، بمعية رئيس الجمهورية آنذاك علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة. نقل إلى الرياض لتلقي العلاج، حيث توفي متأثرا بجراحه في 22 أغسطس 2011 الموافق 22 رمضان 1432ھ |