سيدة تضع طفلها بعد 26 محاولة انجاب وضعت امرأة تبلغ من العمر 45 عاما طفلا ذكرا بعد فشل تسعة عشر محاولة تلقيح صناعي وسبع محاولات اطفال انابيب اجرتها في عدد من المراكز الطبية المختلفة. فبعد طول انتظار وفي المحاولة رقم سبع وعشرين تحقق الحلم وانجبت ولي العهد (كما هي تحب ان تسميه) قالت وقد غصت بدموع الفرح: تزوجت وعمري 23 عاما وكنت احلم وقتها كغيري من الفتيات بأن يهبني الله اطفالا يملأون حياتي وبعد اقل من عام رزقت بابنة وقبل انتهاء عام اخر حملت ثانية ولكن حدث اسقاط واكد لنا الاطباء بأن هذا الامر شائع لكننا انتظرنا عامين ولم يحدث حمل فبدأنا رحلة العلاج، زرنا العديد من المراكز الطبية وفي كل مرة كان ينبت الامل ثم ما يلبث ان يموت انتقلنا من مركز الى آخر ومن طبيب الى طبيب لا شك ان الفشل كان مؤلما لكننا لم نسمح لليأس ابدا بأن يدخل الى قلوبنا، قررنا انا وزوجي ان نحاول للمرة الاخيرة بحسب مشورة احد الاصدقاء وكانت النتيجة ان حصلت المعجزة بحمد الله وجاء فحص الحمل ايجابيا، ولم اصدق عيني وانا ارى نبضات قلب الجنين داخل رحمي وها هو الآن طفلي بين يدي كما ترين الآن. ومن جهته اكد الدكتور نعيم ابو شيخة استشاري العقم والجراحة النسائية في مستشفى الاسراء والذي تمكن من انجاح هذه المحاولة بان نسبة الحمل عند مثل هذه السيدة منخفضة ليس فقط بسبب عدد المحاولات السابقة غير الناجحة بل ايضا لتقدم عمرها اذ ان خصوبة المرأة تقل بشكل عام بعد سن السابعة والثلاثين حتى مع اللجوء الى وسائل المساعدة على الانجاب الحديثة، واضاف الدكتور ابو شيخة انني اثناء عملي في بريطانيا قد عالجت سيدات في مثل هذه الحالة او اقل صعوبة وحصل الحمل عند البعض منهن ولم يحصل عند البعض الآخر الا ان الأهم في نظري يبقى في ان يقوم الطبيب بتقديم العلاج بشكل دقيق وامين واعطاء المعلومة الصادقة للمريضة دون ان يغلق في وجهها باب الامل والرجاء الذي هو قبل كل شيء وبعده بيد الله تعالى. = الدستور |
