المؤتمر نت - يضطر الناس في أيامنا هذه إلى الجلوس طويلاً، سواء في العمل أو في السيارة أو البيت، لكن دراسة حديثة كشفت أن قضاء الكثير من الوقت في الجلوس كل يوم يمكن أن يؤدي إلى الوفاة المبكرة

المؤتمرنت -
الجلوس طويلاً يزيد من خطر الموت المبكر
يضطر الناس في أيامنا هذه إلى الجلوس طويلاً، سواء في العمل أو في السيارة أو البيت، لكن دراسة حديثة كشفت أن قضاء الكثير من الوقت في الجلوس كل يوم يمكن أن يؤدي إلى الوفاة المبكرة.

وأشارت الدراسة التي شارك فيها أكثر من 100 ألف فرد في 21 دولة، إلى أن الناس في الأجزاء الأفقر من العالم يعانون من آثار أسوأ من الأيام الطويلة التي يجلسون فيها في مكان واحد.

وبينما ارتبطت فترات الجلوس الطويلة بزيادة خطر الوفاة وأمراض القلب والأوعية الدموية في جميع السكان الذين تم فحصهم في الدراسة.

وحذرت الدراسة من أن الجلوس من 6 إلى 8 ساعات يوميا، سواء كان ذلك في العمل أو في السيارة أو أمام التلفاز ليلا قبل الذهاب إلى الفراش، يحمل مخاطر نسبية للإصابة بأمراض القلب والوفاة المبكرة بنحو 12 إلى 13 في المئة، بالمقارنة مع الأشخاص الذين يجلسون أقل من 4 ساعات في اليوم.

وفي حالة الجلوس لمدة 16 ساعة متواصلة أو أكثر، فإن المخاطر النسبية تتأرجح إلى نسبة مذهلة تصل إلى 20 في المئة، وفقا للدراسة المنشورة في مجلة "جاما كارديولوجي" العلمية.

وعند تقسيم البيانات إلى فئات اقتصادية مختلفة، فإن الجلوس لأكثر من 8 ساعات في اليوم في البلدان منخفضة الدخل، والبلدان ذات الدخل المتوسط ​​الأدنى، قد يؤدي إلى قفزة في الوفيات وأمراض القلب بنسبة تقل قليلا عن 30 في المئة.

من ناحية أخرى، تُظهر الدراسة الدولية الجديدة مدى انتشار مشكلة انخفاض النشاط البدني وراء الجلوس لفترات طويلة، لكن الأثر الأكثر خطورة هو الدور الذي يلعبه الفقر في تحديد التأثير النهائي لكل ساعة إضافية من الجلوس على الجسم.

وفي حين أن جميع أنواع الجلوس لا تتشابه مع بعضها، فقد وجد معدو الدراسة أدلة تدعم المزاعم بأن التمارين البدنية لها تأثير مخفف قوي على معدل الوفيات وانتشار أمراض القلب والأوعية الدموية.

ومن المثير للدهشة أن مؤلفي الدراسة وجدوا أن الجلوس وعدم النشاط يمثلان نسبة مئوية من الوفيات أقل بقليل من أضرار التدخين.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 12:27 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/164210.htm