اللجنة الفنية تستبعد أن يكون سبب الحريق متعمداً أفاد تقرير -حصل "المؤتمر نت" على نسخة منه- أن نتائج التحقيق بشأن حادثة احتراق ناقلة "نفط اليمن 17" التابعة لشركة (عبر البحار)- والتي تعرضت ظهر الخميس الماضي للاحتراق أثناء رسوها على بعد (13) ميلاً بحرياً من ميناء الحديدة- أفادت بأن سبب الحريق هو التماس كهربائي وقع في غرفة المكائن بالمولد الكهربائي للجانب الأيمن. ورجَّح التقرير أن المس الكهربائي كان بفعل الرطوبة المتواصلة، أو بفعل تقشر العوازل. وكانت ناقلة النفط التجارية محملة بمخزون محروقات "ديزل" تقدر كميته بحوالي (10.921) طناً قادمة بالشحن من ميناء عدن لتفريغها وبرغم استمرار الحريق في الناقلة لوقت الظهر، إلا أنها لم تتضرر بجهود فرق الإطفاء في ميناء الحديدة. واستبعدت اللجنة الفنية المكلفة بالتحقيقات القضية ذاتها أن يكون احتراق سفينة النفط "اليمن 17" ناتجاً عن عمل متعمد بحسب التقرير. وضمت اللجنة الفنية الربابنة نصر علي حسن، محمد سيف، ومحمد الأغبري، وكذا مندوب عن مصلحة خفر السواحل اليمنية. وأوضحت -كذلك- اللجنة في تقريرها تأخير إدخال الناقلة لتفريغ حمولتها في ميناء الحديدة، على أن يحضر الوكيل الملاحي ناقلة أخرى لتفريغ الحمولة وبنفس الموقع للحفاظ على السلامة. وأنهت اللجنة عملها في تقصي حجم الأضرار التي نتجت عن اندلاع الحريق فيها. وأكد لـ"المؤتمر نت" مرعد العبيدي – نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الموانئ فرع الحديدة- أن الناقلة "نفط اليمن 17" كانت دخلت الساعة الواحدة وخمسون دقيقة على خط طول (42.48.33) شرقاً وخط عرض (07.19،14) شمالاً، وهذا الموقع على بعد (13) ميلاً بحرياً من الميناء لانتظار أمر الدخول لتفريغ شحنة الديزل الموجودة عليها وكميتها( 10.921) طناً. مشيراً أن اندلاع الحريق شب فجأة ما استدعى بجميع لنشات الإطفاء في الميناء مع الأطقم الفنية للمساعدة في إخماده والتي تتواصل طوال ليلة كاملة من اليوم وحتى الجمعة. |