المؤتمر نت - راس الامين العام للمؤتمر الشعبي العام غازي احمد علي محسن ومعه الامناء المساعدون الشيخ خالد عبدالوهاب الشريف الامين المساعد للقطاع التنظيمي والشيخ عبدالله احمد مجيديع الامين المساعد للقطاع السياسي والعلاقات الخارجية والامين العام المساعد الشيخ جابر عبدالله غالب اجتماعا مشتركا للهيئات المؤتمرية الثلاث البرلمانية والوزارية والشوروية وبحضور قيادات احزاب التحالف الوطني  .

المؤتمرنت -
هيئات المؤتمر وحلفائه تستعرض المستجدات وتدين اعتداءات المحتل الصهيوني وخطوات التطبيع
راس الامين العام للمؤتمر الشعبي العام غازي احمد علي محسن ومعه الامناء المساعدون الشيخ خالد عبدالوهاب الشريف الامين المساعد للقطاع التنظيمي والشيخ عبدالله احمد مجيديع الامين المساعد للقطاع السياسي والعلاقات الخارجية والامين العام المساعد الشيخ جابر عبدالله غالب اجتماعا مشتركا للهيئات المؤتمرية الثلاث البرلمانية والوزارية والشوروية وبحضور قيادات احزاب التحالف الوطني .

وفي بداية الاجتماع رحب الامين العام للمؤتمر برؤساء واعضاء الهيئات الثلاث واحزاب التحالف الوطني مشيدا بمواقفهم الوطنية التي جسدت من خلال انحيازهم الى صفوف الشعب اليمني في مواجهة العدوان والحصار الظالم ورفضهم الاغراءات التي قدمت لهم والتي استجاب لها البعض وذهبوا ليتحالفوا مع المعتدين والمحتلين الجدد ضد وطنهم وشعبهم ،مشيرا الى ان بقاء واداء اعضاء الهيئات الثلاث في سلطات الدولة ومؤسساتها لهو اكبر دليل على وطنيتهم وصمودهم .

كما ثمن غازي احمد مواقفهم التنظيمية ووفاءهم وولاءهم للمؤتمر الشعبي العام وقيادته واصرارهم على الحفاظ على وحدته التنظيمية والسعي لإعادة تفعيل عمله ونشاطه التنظيمي ودوره الوطني من خلال الالتزام والالتفاف خلف قيادة المؤتمر الشعبي العام ممثلة برئيسه الاخ صادق بن امين ابوراس .
وعبر عن اعتزاز المؤتمر بمواقف ووفاء الاخوة قيادات وممثلي احزاب التحالف الوطني مع المؤتمر الشعبي العام وقيادته .

هذا وقد استمع الاجتماع الى عدد من التقارير حيث قدم الامين العام المساعد للقطاع التنظيمي الشيخ خالد عبدالوهاب الشريف تقريرا عن اللقاءات الايجابية التي عقدت بين قيادات المؤتمر ونظرائهم من الاخوة قيادات انصار الله وناقشت مختلف القضايا والمستجدات الوطنية ،كما قدم رؤساء الهيئات البرلمانية عزام صلاح والوزارية جلال الرويشان والشورية الشيخ عبدالله مجيديع تقارير عن اداء الهيئات ومستوى تنفيذ مهامها خلال العام الماضي وابرز ملامح وتوجهات خططها الخاصة بالعام الجديد ،مشيرين الى ما يبذله اعضاء الهيئات الثلاث من جهود في تنفيذ مسؤولياتهم الوطنية او مهامهم التنظيمية .

ودان واستنكر الاجتماع الحملات الاعلامية المسيئة التي تستهدف رئيس المؤتمر الاخ صادق بن امين ابوراس وقيادات المؤتمر في صنعاء خصوصا تلك التي تشنها الاقلام المأجورة التي باعت اليمن وشعبه وباعت نفسها لدول التحالف ولأعداء الوطن ولم يعد لها اي صلة بالشعب اليمني سواء انها تتاجر بالأمه وماسيه من اجل حصولها على حفنة من المال .

كما بارك الاجتماع اختيار اللجنة العامة للمؤتمر في اجتماعها الاخير للشيخ عبدالله احمد مجيديع أميناً عاماً مساعدًا للشؤون السياسية والعلاقات الخارجية وذلك وفقاً لنص المادة 128 من النظام الداخلي للمؤتمر.
وجدد الاجتماع مباركة المؤتمر الشعبي العام النتائج الإيجابية التي تمخضت عنها جهود الوساطة العمانية فيما يخص التفاهمات المتعلقة بالملف الإنساني مشيرا الى انها ستمثل بداية مهمة لتوفير ارضية لإنهاء العدوان ورفع الحصار والذهاب نحو التسوية السياسية ،مشددا على اهمية ان تكون التفاهمات والحوارات مرتكزة على الحفاظ على وحدة وسيادة واستقلال اليمن ورفض اي وصاية عليه .

كما شدد الاجتماع على اهمية الحفاظ على وحدة الجبهة الداخلية بين القوى المناهضة للعدوان وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي العام وانصار الله مؤكدا ان علاقتهما استراتيجية مرتبطة بالدفاع عن اليمن وشعبه والسعي للحفاظ على وحدته وسيادته واستقلاله ،وان من يسعون للاصطياد في المياه العكرة من خلال نشر شائعات واكاذيب لا يمكنهم ان ينجحوا في ذلك.

الى ذلك جدد الاجتماع ادانة المؤتمر لعملية حرق نسخة من القران الكريم من قبل متطرف في السويد وتحت سمع وبصر الحكومة السويدية مؤكدا ان هذه الاعمال الاستفزازية التي تمس الدين الاسلامي ومقدساته تثير ثقافة الكراهية بين شعوب العالم واتباع الديانات المختلفة.

عبر الاجتماع عن ادانة المؤتمر الشديدة للاعتداءات التي تمارسها قوات الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني واعمال القتل وهدم المنازل والاعتقالات للفلسطينين امام مرأى ومسمع من العالم الذي لا يحرك ساكنا تجاه تلك الجرائم والانتهاكات الصهيونية .

كما ادان الاجتماع كل خطوات التطبيع التي تقوم بها الانظمة العربية مع العدو الصهيوني واخرها ما تم الاعلان عنه من خلال زيارة وزير خارجية الكيان الصهيوني الى السودان والاعلان عن خطوات من قبل الحكومة السودانية نحو التطبيع معتبرا ان التطبيع المجاني مع الصهانية تمثل طعنة غدر في حق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في مقاومة المحتل والحصول على حقه في تقرير مصيره واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 02:11 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/167773.htm