البيان

المؤتمر نت -
عباس يريد سلاحا فلسطينيا شرعيا واحدا ويتعهد احترام الثوابت
أعلن رئيس منظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس المرشح الاوفر حظا للفوز برئاسة السلطة الفلسطينية انه يريد سلاحا فلسطينيا شرعيا واحدا على الساحة الفلسطينية وتعهد احترام الثوابث التي التزم بها ياسر عرفات.وردا على سؤال حول ما اذا كانت القيادة الفلسطينية تنوي جمع الاسلحة من الفصائل الفلسطينية قال عباس للصحافيين: نحن نريد ضبط الساحة الامنية الفلسطينية بحيث تنتهي مظاهر حمل السلاح في كل مكان وهذه هي سياسة الحكومة الفلسطينية ونريد سلطة واحدة وحكومة واحدة وسلاحا شرعيا واحدا على الساحة الفلسطينية.
واضاف ابو مازن الذي كان يتحدث اثر اجتماع مع الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى شارك فيه رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع ورئيس السلطة الفلسطينية المؤقت روحي فتوح ان الحوار مع كافة الفصائل مستمر بهدف تحقيق الوحدة والامن.وقال رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع ان المطروح هو تنظيم حمل السلاح لان لدينا فوضى غير عادية في الضفة الغربية وقطاع غزة في حمل السلاح والمطروح هو تنظيم حمل السلاح واستمرار الحوار.
وتابع ان تنظيم السلاح لا يعني انهاء المقاومة لان المقاومة مطروحة طالما بقي الاحتلال، لكن شكل المقاومة تحدده القيادة الفلسطينية والظروف المرحلية.يذكر ان عدة فصائل فلسطينية من بينها بصفة خاصة حركة حماس ترفض تسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية في حين تطالبها اسرائيل بجمع سلاح الفصائل باعتباره يندرج ضمن التزاماتها الواردة في خارطة الطريق.
ومن جهة اخرى اكد محمود عباس التزام القيادة الفلسطينية الجديدة بما ورد في خطاب الرئيس الراحل عرفات (الاخير) امام المجلس التشريعي بشان الثوابت الفلسطينية مضيفا لقد اعتبرناه وثيقة عمل للمرحلة المقبلة.
واوضح ان هدف جولة الوفد الفلسطيني الحالية في مصر ثم غدا (الاثنين) في الاردن هو اطلاع الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني على التحرك الفلسطيني الداخلي والخارجي والاعداد للانتخابات وشرح الوضع الامني وقضية الوحدة الفلسطينية والانتخابات.
وقال ردا على سؤال حول احتمال عقد لقاء بينه وبين رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون، نريد بعض الوقت قبل ان يتم هذا اللقاء فنحن نعمل على ترتيب البيت الفلسطيني وهو (شارون) موجود ولا بد من اللقاء معه.
وقال شارون من جهته في مقابلة مع مجلة نيوزويك الاميركية تنشر غدا الاثنين عندما يريدون ان نلتقي فاننا سنلتقي في اشارة الى القادة الفلسطينيين الجدد.واكد محمود عباس للمجلة نفسها بعد الانتخابات، سأكون مستعدا للقاء ارييل شارون في اي وقت.يذكر ان انتخابات رئيس السلطة الفلسطينية ستجرى في التاسع من يناير المقبل.
وصرح روحي فتوح للصحافيين انه طلب من الجامعة العربية ارسال مراقبين لمراقبة الانتخابات الفلسطينية ولكن موسى علق امام الصحافيين قائلا ان ظروف الجامعة العربية قد لا تكون ميسرة لارسال مراقبين لكن اذا سمحت الظروف فسوف نشارك في مراقبة الانتخابات.
المصدر البيان

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 05-مايو-2025 الساعة: 08:24 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/16831.htm