المؤتمر نت - جميل الجعدبي -
الرويشان: أحمد فتحي موسوعة كاملة حينما تمس أنامله آلة العود
أحيا الموسيقار والفنان الكبير أحمد فتحي مساء أمس بالمركز الثقافي بأمانة العاصمة حفلة فنية ساهرة نظمتها وزارة الثقافة والسياحة تتويجاً لفعاليات صنعاء عاصمة للثقافة العربية 2004م.
واستهل سفير الأغنية اليمنية حفلته –التي حضرها قرابة الألف من الجمهور- وبثت مباشرة على القناة اليمنية- بأنشودة شموخ الوطن من كلمات الشاعر محمود الحاج، فأغنية "صنعانية" للدكتور عبدالعزيز المقالح.
ووسط تصفيق الجمهور المحتشد داخل القاعة وساحة المركز الثقافي، وتصفيقهم صدح أحمد فحتي بـ"ابو زيد" للقمندان، و"مشتاق" ثم "يازين".. المعزوفات المتنوعة والتقاسيم على آلة العود التي ترنمت أوتار فتحي بها خلال الحفلة أشعلت حماس الجمهور، عالجت فشل الترتيبات الأمنية وبعض تصرفات غير مناسبة للشرطة السياحية داخل القاعة حين تمايل الجمهور رقصاً وتفاعلاً مع تقاسيم عود فتحي.
فرق الإنشاد قدمت هي الأخرى باقة من روائع فتحي الذي أمتع الجمهور اليمني في الوصلة الأخيرة بـ5 أغانِ استهلها بـ"شقيق الورد" للشاعر سعيد نور فـ"مليح الوجن" وأغنيتي "ياهزلي، وصبايا البلد" لمطهر الإرياني، ثم الفلكلور اليمني "وازيب قر" للشاعرين محمود الحاج وعبدالله غدوة.
ومنح خالد الرويشان –وزير الثقافة والسياحة- خلال الحفل الفني كلاً من أحمد فتحي، والشاعر محمود الحاج تذكار صنعاء عاصمة للثقافة العربية 2004م.
وأشار في كلمة له إلى أن هذا الاختتام لفعاليات صنعاء لا يمكن أن ينسى وقال (إن أحمد فتحي يعتز دائماً ببلده عن كثير من الفنانيين) منوهاً إلى أن فتحي ليس عازفاً وحسب، لكنه موسوعة كاملة عندما تمس أنامله آلة العود.
ونوه إلى ما يتمتع به الشاعر محمود الحاج من خصال حميدة، وما يشكله مع الفنان أحمد فتحي من توأم ثنائي رائع.
من جانبه شكر أحمد فتحي كل الجموع التي ساهمت في إنجاح فعاليات صنعاء عاصمة للثقافة العربية 2004 مشيراً إلى أن صنعاء كانت جديرة بهذا الحدث.
بدأ فتحي العزف على العود والغناء وعمره 8 سنوات في المدرسة تم أصبح فنانا يحي وعمره لا يتجاوز العاشرة، وصدرت له أول أغنية بعنوان (عروس البحر الأحمر يا حديدة) وهو في سن 12.
أما انطلاقته الأولى فكانت من مدينة عدن بأغنية "دخلت جنة رضاك اسعدتني في هواك) الحان أحمد قاسم؛ حيث طلب الجمهور حينذاك إعادتها فصعد حينها الموسيقار أحمد قاسم وعزف على العود وأحمد فتحي يغني "خايف أقول اللي بقلبي".
ولقب حينها فتحي بالطفل المعجزة كما صدر له أو شريط كاسيت عام 1984 بعنوان "سهرة الليل".
يعمل مستشاراً في السفارة اليمنية في القاهرة، ويعمل مدرساً بالمعهد العالي للموسيقى العربية في القاهرة، حصد العديد من الجوائز والأوسمة.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 09:26 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/17997.htm