المؤتمر نت - قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم، إن ارتفاع درجات الحرارة في غزة وتفاقم أزمة نقص المياه يجعل الوضع المأساوي في القطاع "أكثر سوءا"

المؤتمرنت -
الحرّ ونقص المياه يفاقمان الوضع المأساويّ في غزة
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم، إن ارتفاع درجات الحرارة في غزة وتفاقم أزمة نقص المياه يجعل الوضع المأساوي في القطاع "أكثر سوءا".

وذكرت الوكالة الأممية في سلسلة منشورات عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي: "في غزة، تفاقمت أزمة نقص المياه بسبب موجة الحر الحالية".

وأوضحت أن "درجات الحرارة في غزة تتجاوز 40 درجة مئوية، ما يجعل الوضع المأساوي أصلا أكثر سوءا".

وتابعت: "مع ندرة المياه المتاحة يزداد خطر الإصابة بالجفاف، فالقصف والنزوح القسري مستمران، ومع محدودية الكهرباء والوقود لا يوجد أي وسيلة للتخفيف من وطأة الحر الشديد"، مطالبة بـ"وقف إطلاق النار، والسماح بإدخال المساعدات".

ويواجه نحو 1.9 مليون فلسطيني في قطاع غزة المحاصر والمستهدف، أي ما نسبته 90% من إجمالي عدد السكان، أوضاعاً إنسانية كارثية بعدما أجبرهم الاحتلال على النزوح في ظلّ استمرار الحرب المدمّرة عليهم.

وتفاقمت الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة في خلال شهرَي يوليو/ تموز الماضي وأغسطس/ آب الجاري، إذ يجد النازحون أنفسهم في عجز شبه كامل عن مواجهة الحرّ ونقص حاد في الغذاء والمأوى والرعاية الصحية، وفقاً لما بات يُعرف بـ"أسوأ سيناريو تجويع" في أجزاء واسعة من القطاع.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 18-أغسطس-2025 الساعة: 01:51 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/182003.htm