المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
9 هوايات لتعزيز الصحة النفسية
في عالم يزداد ازدحاماً وضغطاً يوماً بعد يوم، يبحث الكثيرون عن طرق طبيعية لاستعادة الهدوء النفسي وتحسين المزاج. وتؤكد دراسات علم النفس الحديثة أن بعض الهوايات اليومية البسيطة قادرة على تهدئة الجهاز العصبي والتخفيف من التوتر بشكل فعّال. في ما يأتي تسعة أنشطة مدعومة بالأبحاث يمكن أن تغيّر صحتك النفسية للأفضل.

1. البستنة
البستنة لا تمنح فقط لمسة من الطبيعة، بل تقلل أيضاً من هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر. حتى الاعتناء بنبات صغير على شرفة المنزل يساعد على تحسين المزاج وتعزيز الشعور بالإنجاز.

2. التدوين والكتابة اليومية
يساعد التدوين على تنظيم الأفكار والتعبير عن المشاعر. وتشير الأبحاث إلى أن الكتابة اليومية تخفف القلق والاكتئاب، وتمنح مساحة آمنة للتفريغ النفسي.

3. اليوغا وتمارين الاسترخاء
تمزج اليوغا بين الحركة البطيئة والتنفس العميق، ما ينشّط الجهاز العصبي المسؤول عن الراحة. الممارسة المنتظمة لليوغا تقلل القلق، تحسّن النوم، وتعزز التوازن بين الجسد والعقل.

4. الحياكة والكروشيه
تخلق الحركات المتكررة للحياكة والكروشيه حالة من التركيز العميق تُعرف بـ «التدفّق». هذا الإيقاع الهادئ يخفض التوتر ويهدّئ الذهن بطريقة شبيهة بالتأمل.

5. المشي في الطبيعة
التجول بين الأشجار أو على شاطئ البحر يخفض معدل ضربات القلب ويعزز الشعور بالسكينة. أصوات الطبيعة وروائحها تشكّل علاجاً مجانياً للتوتر النفسي والجسدي.

6. الرسم والتلوين
الفن وسيلة فعّالة للتعبير عن المشاعر المكبوتة. فالرسم أو التلوين يساعدان على تقليل القلق وتعزيز الراحة النفسية عبر الإبداع وإخراج العواطف على الورق.

7. العزف على آلة موسيقية
العزف ينشّط مناطق الدماغ المسؤولة عن التوازن العاطفي. ولا يشترط أن تكون محترفاً؛ فحتى آلات بسيطة مثل الغيتار أو الكاليمبا تمنح تأثيراً مهدئاً وتخفف من القلق.

8. الطهي كوسيلة للاسترخاء
الطهي نشاط حسي يجمع بين اللمس والشم والتذوق. إعداد وجبة بسيطة وصحية يعزز التركيز، ويمنح إحساساً بالسيطرة، ويساعد على الراحة الذهنية وسط يوم مزدحم.

9. التأمل وتمارين التنفس
ينقل التأمل مع التنفس العميق الجسم من حالة «التوتر المستمر» إلى وضعية الراحة. بضع دقائق يومياً من هذه التمارين كفيلة باستعادة الهدوء الداخلي.

الهوايات علاج طبيعي للتوتر
هذه الهوايات ليست مجرد ترفيه، بل أدوات مثبتة علمياً لاستعادة التوازن النفسي. من البستنة إلى التأمل، كل نشاط منها يسهم في تخفيف التوتر، تحسين النوم، ورفع جودة الحياة. إدخال هذه الممارسات في الروتين اليومي يُعد استثماراً حقيقياً في الصحة النفسية والراحة العصبية.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 24-سبتمبر-2025 الساعة: 04:44 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/182702.htm