المؤتمر نت - حذّرت الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية في قطاع غزة، في ظل استمرار الحصار وإغلاق المعابر

المؤتمرنت -
تحذير أممي من تدهور الأوضاع في غزة
حذّرت الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية في قطاع غزة، في ظل استمرار الحصار وإغلاق المعابر، مع اقتراب فصل الشتاء.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إنّ نحو 16,500 مريض في قطاع غزة ما زالوا بانتظار إجلائهم للعلاج في الخارج، مؤكدة أن إمداداتها الطبية جاهزة على الحدود، لكنها لا تزال عاجزة عن الدخول بسبب إغلاق المعابر.

ودعت المنظمة إلى إعادة فتح معبر رفح وجميع المعابر بشكل عاجل، مشددة على أن معبر رفح يمثل منفذا حيويا للإخلاءات الطبية ومدخلا أساسيا للإمدادات الصحية إلى غزة، وطالبت بتمكين تدفق المساعدات دون عوائق واستقبال مزيد من الدول للمرضى لتلقي العلاج.

من جهته، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن مئات آلاف العائلات في قطاع غزة تواجه بداية الشتاء دون وسائل حماية أو مأوى آمن، مشيرا إلى أن 4% فقط من الأراضي الزراعية في القطاع لا تزال صالحة، ويمكن الوصول إليها، في ظل الدمار الواسع الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي المستمر.

وكان الاحتلال الإسرائيلي فرض إغلاقا شاملا ومطبقا على قطاع غزة منذ بدء عدوانه على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، وقطع كافة إمدادات الكهرباء والوقود والمواد الغذائية عن السكان، وعمد أيضا إلى قصف معبر رفح بغرض منع دخول أي إمدادات إنسانية، في خطوة لاقت تنديدا واسعا من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية التابعة للأمم المتحدة.

ورغم أن الاحتلال تعهد بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بعد توقيعه اتفاق وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر الماضي، إلا أنه ما يزال يماطل في السماح بإدخال كميات كافيه من هذه المساعدات لإغاثة أهالي القطاع.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 09-نوفمبر-2025 الساعة: 01:58 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/183238.htm