![]() |
بعد مقتل أبو شباب.. حماس تعلّق أكدت حركة حماس أن المصير الذي لقيه "العميل الهالك المتعاون مع الاحتلال ياسر أبو شباب، هو المصير الحتمي لكل من خان شعبه ووطنه، ورضي أن يكون أداة في يد الاحتلال". وأشارت الحركة، في بيان، إلى أنّ "الأفعال الإجرامية التي قام بها المدعو ياسر أبو شباب وعصابته، مثلت خروجًا فاضحًا عن الصف الوطني والاجتماعي"، مثمنة موقف العائلات والقبائل والعشائر التي تبرّأت من أبو شباب، وكل من تورّط في الاعتداء على أبناء شعبه أو التعاون مع الاحتلال، ورفعت الغطاء العشائري والاجتماعي عن هذه الفئة المعزولة التي لا تمثّل إلا نفسها. ولفتت إلى "أنّ توظيف الاحتلال لعصابات ساقطة اجتماعياً وأخلاقياً وخارجة عن القانون، وجعلها أداة لتنفيذ مشاريع موهومة في قطاع غزة؛ يعبّر عن حالة العجز التي وصلها أمام الصمود الأسطوري لشعبنا البطل ومقاومته الباسلة". وختمت حماس بيانها بالتأكيد على "أنّ الاحتلال الذي عجز عن حماية عملائه لن يستطيع حماية أيٍّ من أذنابه"، وأنّ مصير كلّ من يعبث بأمن شعبه ويخدم عدوّه هو "السقوط في مزابل التاريخ، وفقدان أيّ احترام أو مكانة في مجتمعه". وشدّدت على أن "وحدة شعبنا، بعائلاته وقبائله وعشائره ومؤسساته الوطنية، ستظلّ صمّام الأمان في وجه كل محاولات تخريب نسيجه الداخلي، ولن تكون حاضنةً لعصابات الإجرام أو المشاريع المشبوهة، أيًّا كان من يقف وراءها". وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم، وفاة ياسر أبو شباب، وسط أنباء متضاربة عن ظروف مقتله. وكان ياسر أبو شباب، وهو من مواليد 1990 ومن سكان رفح في جنوب قطاع غزة، قد شكل مجموعات مسلحة باسم "القوات الشعبية" مقرها في المنطقة الشرقية الجنوبية في رفح، الخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث ينشط عناصرها. وأمهلت المحكمة الثورية بقطاع غزة، في يوليو الفائت، أبو شباب مدة عشرة أيام، من لتسليم نفسه للجهات المختصة لمحاكمته أمام الجهات القضائية. |

