المؤتمر نت -
علماء يحذرون من تعرض الولايات المتحدة لتسونامي جديد
بعد كارثة "تسونامي" التي ألحقت الأضرار الكبيرة بدول جنوب أسيا، بدأ العلماء في الولايات المتحدة يحذرون من احتمالات تعرض السواحل الأمريكية لموجات مماثلة من المد البحري المدمر.

يقول العلماء إن التاريخ يؤكد حدوث مثل تلك الكوارث في جزر "فيرجن" التي تعرضت لتسونامي أدى لمقتل 23 شخصا في عام 1867، وإن هناك أدلة جيولوجية تؤكد تعرض المناطق التي تعرف حاليا بولايات الغرب الأمريكي، وهي أوريغن، وواشنطن، وكاليفورنيا، لموجات بحرية عاتية عدة مرات خلال القرون الـ 35 الماضية.

ويوضح العلماء أن الهدف من تقريرهم الحالي ليس بث الرعب في نفوس المواطنين وإنما إطلاعهم على حقائق علمية.

ويشير جورج ماول، رئيس قسم الأنظمة البيئية والبحرية في معهد فلوريدا للتكنولوجيا إلى أن الحديث عن تعرض السواحل الأمريكية لمثل تلك الكوارث لا يتناول ما إذا كانت ستحدث أم لا وإنما عن التوقيت المتوقع.

ويشير العلماء إلى أن مدينة لشبونة البرتغالية تعرضت لزلزال قوي في عام 1755، نتج عنه مد بحري مدمر وصلت آثاره لمنطقة البحر الكاريبي.

وهناك تقارير تشير إلى إمكانية تأثر السواحل الشرقية للولايات المتحدة بزلازل يمكن أن تقع في جزر الكناري الواقعة على الطرف الأخر من المحيط الأطلنطي.

ويقول الخبراء إن ربع كوارث المد البحري تحدث في منطقة المحيط الهادي، إلا أنها يمكن أن تحدث في أي مكان في العالم.

وينصح الخبراء سكان المناطق الساحلية بضرورة وجود خطط لديهم بشأن الأماكن التي يمكن أن يلجأوا إليها في حالة تعرضهم لمثل تلك الكوارث الطبيعية.

تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 05:02 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/19171.htm