 |
|
التراث الشعبي محور الأنشطة واليات العمل تعلن مطلع الشهر القادم |
وزير الثقافة والسياحة لـ "المؤتمر نت" صنعاء القديمة وأطرافها مواقع رئيسية لفعاليات صنعاء عاصمة للثقافة العربية افتتح الأخ الأستاذ خالد الرويشان وزير الثقافة والسياحة عصر اليوم معرضا للأزياء الشعبية تقيمه جمعية تنمية المرأة على صالة مؤسسة العفيف الثقافية. وفي حديث خاص ل"المؤتمر نت "على هامش المعرض أكد الأخ الوزير أن التراث الشعبي سيمثل محورا للأنشطة المشاركة في فعاليات صنعاء عاصمة للثقافة العربية 2004م. وقال الرويشان في سياق حديثه:"التراث الشعبي سيشكل نسبة كبيرة ومهمة وفعالة وسيكون التراث الشعبي بكل ألوانه هو المحور الرئيسي للأنشطة الإبداعية التي ستقوم بها الوزارة والهيئات الثقافية العامة والخاصة في اليمن" وفي رده على سؤال عما إذا كان يرى أن مستقبل اليمن تراثيا وليس نفطيا أجاب الوزير:"مستقبل اليمن اقتصادي ويقوم على محاور متعددة منها التراث الثقافي والسياحي والثروة السمكية والنفطية والثروة القومية بشكل عام وهذا هو المنطق العلمي لمستقبل اليمن". وحول تفسيره للتغييب الحاصل للتراث الشعبي الشفاهي عن المكتبة اليمنية أوضح الرويشان بالقول:"ربما لضخامة الثقافة الشفهية ,والهائلة, القائمة على الشعر الشعبي كونه يبلغ من الضخامة درجة يصعب استيعابه,ولكن أتصور أن هناك خطة في الوزارة لتسجيل وتوثيق ما قد مات وانقرض من أنواع هذا الشعر وخاصة الشعر الذي كان موجودا في القرن الثامن عشر والتاسع عشر والقرن العشرين". وبخصوص الآليات التي ستعتمد لفعاليات صنعاء عاصمة الثقافة العربية 2004م أوضح وزير الثقافة قائلا:"هناك آليات ستعلن أول الشهر المقبل وستكون آليات واضحة ومعلنة وسنعمل على إيجاد مسارح ومواقع ثقافية معينة للاحتفال بصنعاء العاصمة الثقافية2004 م, وستكون صنعاء القديمة وأطرافها هي المواقع الرئيسية لهذه الفعاليات,ومن الصعب الحديث عن خطة صنعاء عاصمة للثقافة العربية قبل تقديمها لمجلس الوزراء". هذا وكان الأخ وزير الثقافة والسياحة قد أبدى الكثير من الملاحظات على المعرض وقدم العديد من التوصيات للقائمين عليه والتي من شانها أن تزيد من فاعلية هذه الأنشطة وتسهم بالحفاظ على كل ما يمكن الوصول إليه من المقتنيات التراثية الشعبية باعتبارها أحد عناصر الهوية الحضارية اليمنية. |
