تعز/المؤتمرنت/تقرير-احمد النويهي -
تعليم الفتاة في ورشة عمل بتعز
عقدت صباح اليوم بقاعة السعيد للعلوم ورشة عمل حول تعليم الفتاة تحت شعار ( تعليم الفتاة واجب ديني ) وذلك بتنظيم ادارة تعليم الفتاة بمكتب التربية بتعز ومنظمة جايكا اليابانية بالتنسيق مع مؤسسة السعيد وبمشاركة 60 مشارك ومشاركة من القائمين على العملية التعليمية في المديريات التي سينفذ فيها المشروع ، وهدفت
الورشة الى الحصول على افكار ونصائح من خلال المناقشة مع المشاركين وخبرتهم ببيئتهم من اجل المساعدة في تنفيذ حملة التوعية في المديريات المستهدفة والمحافظة وقال الدكتور مهدي على عبد السلام مدير مكتب التربية ان هذه الندوة تاتي تاتي في اطار التعريف بالمشروع(بريدج ) الذي يعد الثالث في تعز تموله منظمة جايكا اليابانية منوها ان المشروع قد تم افتتاحه قبل شهرين حيث سيتم تنفيذه في ست مديريات تبين من خلال الدراسات الميدانية التي قام بها المكتب والخبراء اليابانيون العاملون في المنظمة ان معدل اقبال الذكور على المدارس يتفوق بكثيرعن الاناث وان المديريات المستهدفة هي ( سامع – ماوية – الوازعية – المخا –
مقبنة – ذباب ) حيث سيستغرق تنفيذ البرنامج ثلاث سنوات ونصفواشاد مهدي بتعاون السلطات المحلية في المديريات المستهدفة وكذلك القائمين على العملية التربوية . مشيرا الى ان البرنامج يتعدى الى بناء القدرات التربوية وتدريب الاباء والامهات والمشاركة الفاعلة من قبل المجتمعواختتم مهدي قوله بان المكتب سيبذل قصارى الجهود من اجل تحقيق هذه الغاية المنشودة من اجل ردم ماسماه بالفجوة التي وجدت في هذه المديريات حيث سيتم في 56 مدرسةمن جهتها طالبت الاخت/ فوزية نعمان وكيلة وزارة التربية لقطاع الفتاة والذي
استحدث في مارس الماضي باعداد برامج توعية للمجتمع كونه جانبا مهما وضرورة وضع
خطط مستقبلية من الان الى مابعد المشروع وكيفية الاستمرار بالعمل في المديريات
المستهدفةوجدير بالذكر ان المشروع والذي سينفذ خلال الفترة ( يونيو2005م- نوفمبر2008 م) يهدف الى تحسين تعليم الفتاة في المدارس الاساسية في محافظة تعز ، والقيام باجراء تقييم مرحلي خطوة بخطوة لمراحل المشروع من اجل تطوير يحتذى به كي يعمم على بقية المحافظات في اليمن ، ويسعى البرنامج الى تحقيق الاستراتيجية الخاصة به والمتمثلة باعطاء المسئولية للمجتمعات المدرسية ( من الرجال والنساء ) ليقرروا كيفية الاستفادة من التمويل الياباني لتحسين تعليم الفتاة في مدارسهم وذلك عبر نشاطين اساسيين هما تنفيذ المشاريع التجريبية المدرسية في المديريات المستهدفة ورفع الوعي لتطوير تعليم الفتاة في تلك المديريات وكذلك المحافظة
بشكل عام وذلك عبر ( اعداد نصائح ارشادية كون تعليم الفتاة واجب ديني – والقيام بحملة توعية عبر وسائل اعلام المحلية وايجاد انشطة مجتمعية تستهدف افراد المجتمع اضافة الى القيام بالندوات وورش العمل على مستوى المحافظة )وترجع معايير الاختيار لهذه المديريات الى الاسباب التالية ( عدد الطابات اقل من عدد الطلاب – عدد المدرسات الاناث اقل – ارتفاع معدل التسرب بين الطالبات )
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 04:17 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/23756.htm