قيادات في عمران تؤكد عظمة إنجازات الثورة أوضح طه عبدالله هاجر – محافظ محافظة عمران إن الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية يأتي في إطار تذكر ما عاناه شعبنا اليمني من ظلم وقهر الإمامة، ومقارنته بعطاء ومنجزات الثورة والجمهورية، وما تحقق في ظلها من مكاسب وطنية وتنموية كثيرة وعملاقة شملت كافة ربوع الوطن اليمني الموحد نستطيع القول بأنها تنمية بلا حدود. وقال محافظ عمران إن ما تحقق لعمران من مشروعات تنموية وخدمية خلال الفترة القليلة المنصرمة من عمر المحافظة، وعلى الأخص في مجالات الطرق والتعليم والصحة، والمياه والشباب بتكلفة تزيد عن (40) مليار ريال. مشيراً إلى أن أهم المشروعات المعتمدة للمحافظة، مشروع جامعة عمران الذي أقره مؤخراً مجلس الوزراء، وكذا مشروع مستشفى (22) مايو في عاصمة المحافظة، بسعة (400) سرير بتكلفة (850) مليون ريال، ومستشفى خمر سعة (150) سريراً وبتكلفة (570) مليون ريال. بالإضافة إلى شبكة الطرق الريفية في إطار المديريات التي ستسهل للمواطنين عملية الانتقال والتواصل وتحسين الخدمات والحصول عليها بأقل تكلفة وأقل زمن. من جانبه قال القاضي العلامة زيد الدميني – رئيس محكمة عمران الابتدائية – إن الحديث عن الثورة ومكاسبها طويل ، ولن نكون منصفين إذا ما تحدثنا عنها في عجالة ولكنني أنظر إلى هذه الثورة المباركة نظرة إعجاب وإكبار، فيها خرج اليمن من كوابيس الإمامة وقهرها إلى مرحلة جديدة مفعمة بالخير والعطاء والمحبة، مرحلة تنمية شاملة لا تفرق بين سلالة ولا جنس وتميز بين فرد على آخر إنها بحق محطة وطنية خالدة مثلت بداية الانطلاقة نحو الانفتاح والمدنية وممارسة الحكم ديمقراطياً كما أنها وبلا شك أسست لمرحلة جديدة يكون فيها القضاء عادلاً ومستقلاً تتوافر له مقومات السرعة والإنصاف في التعامل مع القضايا المنظورة والبت فيها وفقاً للشريعة الإسلامية السمحاء، التي استمد منها الدستور والقوانين المنظمة للعمل القضائي. وأشار القاضي الدميني إلى عظمة الإنجازات التي تحققت لليمن في ظل الثورة اليمنية (سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر) وفي مقدمة ذلك الوحدة اليمنية بفضل إصرار ونضال وعزيمة باني سفينة اليمن ومؤسس دولته الحديثة الرئيس علي عبدالله صالح متمنياً للوطن وقيادته مزيداً من التقدم والازدهار. من جانبه أوضح عبدالله بدر الدين – رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة أن الثورة منظومة فكرية وثقافية رائدة ، إذا ما قرأت أهدافها قراءة صحيحة وواعية فهي تحرص على التعليم، وبناء الاقتصاد الوطني، والوحدة والتماسك المجتمعي، وهي الديمقراطية والمؤسسات المدنية، والحقوق المُصانة والمكفولة بقوة الدستور المنبثق عن الشريعة الإسلامية الحنيفه. |
