المؤتمر نت- محمد الشامي -
مساع حكومية للحد من استنزاف مياه عمران

ناقشت ورشة المياه والحفاظ على التربة التي نظمها مكتب المياه والبيئة بمحافظة عمران اليوم بالتعاون مع الهيئة العامة للموارد المائية وإدارة الوحدة الحقلية الشمالية لمشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة جملة من الموضوعات المتعلقة بمشاكل المياه في حوض عمران وآليات الحد من عملية الحفر العشوائي واستنزاف المياه الجوفية وإيجاد الحلول المناسبة بما فيها استخدام طرق الري الحديثة ضمن مشروع الحفاظ على المياه الذي يهدف إلى تأخير نضوب المخزون المائي للحوض بتخفيف نسبة الفاقدة في الري التي تتراوح بين (50-60%) في حوض عمران البالغة مساحته (1280) كيلو متر مربع وتنتشر فيه (2600) بئر ارتوازي بمعدل إنتاج (5) لتر في الثانية لكل بئر ارتوازية.
وفي الورشة التي شارك فيها رؤساء وأمناء عموم المجالس المحلية في المديريات المطلة على الحوض والجهات ذات العلاقة في الزراعة والمياه أكد الأخوان عبدالله صبعان الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة وصالح الضبي مدير عام فرع الهيئة للموارد المائية (بصنعاء – عمران) أهمية التنبه لحجم الكارثة التي ستلحق بالحوض مال تتحمل الجهات المعنية مسئوليتها في التوعية بمخاطر استنزاف المياه الجوفية وأثر ذلك في تجنيب المساحة الزراعية بقاع البون البالغة (200) كيلو متر مربع المزروع منها حالياً (30) ألف هكتار مشكلة التصحر.
وحثا على الاستفادة من معطيات ومحاور وبرامج الورشة واستغلالها في خلق مشاركة مجتمعية واسعة وفاعلة في إطار مشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية.
كما تم استعراض عدد من أوراق العمل من قبل المهندس عباد العنسي مدير الوحدة الحلقية الشمالية وجير هارد الخبير الألماني للمياه تناولت أهداف مشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة الذي يستهدف دعم المزارعين ذوي الدخل المتدني بشبكات مياه حقلية إلى جانب إصلاح وتأهيل المدرجات الزراعية.
بالإضافة إلى شرح حول مراحل إنشاء هيكل الإدارة المتكاملة للموارد المائية بحوض عمران ودور المجتمع المحلي وجمعيات مستخدمي المياه في تنفيذ سلسلة التواصل والتوعية التي تحقق أهداف وغايات المشروع.
حضر فعاليات الورشة باكر على باكر وكيل المحافظ المساعد لقطاع البيئة وعبدالرحمن المعلمي مدير عام مكتب المياه والبيئة بالمحافظة.
.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 03:55 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/26157.htm