دراسة يمنية تؤكد عدم نضوب مياه حوض صنعاء فند باحث يمني صحة التقديرات التي تفيد بنضوب حوض صنعاء من المياه خلال العشر السنوات القادمة واصفاً تلك التحذيرات بأنها لا تتطابق مع الواقع . وقال الباحث أحمد عبدالله جحاف في حديث لـ المؤتمرنت أن نتيجته التي توصل إليها جاءت بعد ثلاث سنوات من الدراسة الميدانية لحوض صنعاء وحصل بها على توثيق من جامعة موسكو ، مدللاً على صحة نظريته بأن مقدار الهبوط السنوي في مياه حوض صنعاء (76) سم طبقاً لمقياس استخدم على إحدى الآبار الرقابية بالعاصمة وليس (2-3) متر كما تذكر بعض التقارير سواء الرسمية أو غيرها . وعزز ذلك بإحصائيات تؤكد أن الهبوط السنوي في ذات الحوض خلال (40) عاماً تصل (59.7)متر حيث تبلغ مساحة الحوض تبلغ (3.200) كم . وتقدر الإحصائيات الرسمية بأن مقدار السحب السنوي من حوض صنعاء يبلغ (258) مليون متر مكعب منها (218) مليون متر مكعب لخدمة أغراض الري و(36) للأغراض المنزلية و(4) مليون تقريباً في للأغراض الصناعية ، حيث توجد (13.425) بئراً في العاصمة منها (1.619) بئراً جفت مياهها و(2.429) بئراً أخرى مهجورة . واعتبر الباحث والمهندس جحاف خروج (4048) بئر عن الخدمة وهى المهجورة والجافة سبباً لهبوط نسبة المياه في الحوض كونها عبارة تشققات تهوي بالمياه الى أماكن سحيقة ، مشككاً في دراسته ووثائقه التي يحملها بصحة التحذيرات التي تزعم بأن صنعاء مهددة بالجفاف بحلول عام 2015م في الانخفاض البسيط لمنسوب المياه في حوضها . وأشار الى أنه استخدم الأسلوب الرياضي والبياني لتحليل المعلومات بجانب الفحص الميداني والمستمر لآبار المراقبة ،وأن دراسته التي استعان على إنجازها بـ(20) مرجعاً عالمياً وخضعت خلال الإعداد لإشراف خبراء دوليين قدموا الى اليمن لدراسة هذا الجانب لقيت اهتماماً كبيراً من خبراء في روسيا ولديه شهادات منهم ومن مراكز بحثية روسية تؤكد نجاح دراسته التي خصصها لحوض صنعاء . مؤكداً أنه قدم دراسته الى مجلس الشورى حيث وجه رئيس المجلس عبد العزيز عبد الغني بمناقشتها وتقديمها الى الجهات المختصة . الجدير ذكره أن الباحث أعد دراسته لنيل درجة الدكتوراه من جامعة موسكو التي حصل منها على شهادة الماجستير . |