المؤتمرنت ـ قدس برس -
15 مليون دولار لتوسيع "حائط المبكى"
في الوقت الذي تمنع فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسلمين من ترميم المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف، كشفت مصادر صحفية عبرية النقاب عن مشروع جديد تعتزم الحكومة الإسرائيلية تنفيذه في الحرم القدسي الشريف، يقضي بتوسيع وتطوير ما يسمى "حائط المبكى" (البراق)، والذي يعتبره اليهود من أهم الأماكن الدينية لهم، حيث ستكون كلفة هذا المشروع 15 مليون دولار.
ونقل عن مصادر رسمية إسرائيلية قولها "إن مدينة القدس عاصمة لإسرائيل، وأن الحائط (البراق) يعتبر جزءاً من التراث الديني والثقافي والتاريخي لليهود، ولذلك يجب تطويره وتقويته، في إطار خطة خماسية لتطوير مدينة القدس"، على حد تعبيرها.
وبحسب المصادر فإنه سيتم تنظيم رحلات سياحية منظمة للجنود الإسرائيليين والطلبة اليهو، من الداخل والخارج، لزيارة الحائط. كما ستتم إقامة مركز لإبراز التراث الثقافي للحائط، بالإضافة إلى توفير موقف كبير للسيارات ومركز للشرطة، على حد قولها.
يذكر بهذا الصدد أن مصادر عبرية كانت قد كشفت في الماضي عن مخطط إسرائيلي لتوسيع باحة حائط البراق، وذلك بناءً على توصية أعدت لتسوية خلاف بين تيارات دينية يهودية متنازعة على حقوق الصلاة في المكان، الذي يصفه المتشددون اليهود بأنه من أهم الأماكن المقدسة لدى اليهود في مدينة القدس القديمة، على حد زعمهم.
يشار إلى أن الهيئات الإسلامية والوطنية الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة أعلنت مراراً رفضها القاطع لأي خطط أو محاولات إسرائيلية ترمي إلى تغيير طابع المناطق المحيطة بالحرم القدسي الشريف، أو توسيع رقعة السيطرة الدينية اليهودية في منطقة حائط البراق الغربي، بغض النظر عن أي دوافع أو غايات مزعومة لتبرير تنفيذ هذه الخطط والمشاريع الإسرائيلية.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 17-يونيو-2024 الساعة: 06:39 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/26496.htm