المؤتمر نت - دبي الثقافية
المؤتمرنت -
(ثقافية دُبي) تحذر من كارثة تهدد المتاحف اليمنية
في عددها الـ(9) فبراير 2006م سلَّطت مجلة (دبي الثقافية) الضوء على المتاحف اليمنية، مستعرضة أوضاع المتاحف اليمنية –حالياً- ومشاريع إداراتها المستقبلية، وما تتعرض له من إهمال وتجاهل دفع بالمجلة الإماراتية للتحذير من ما وصفته كارثة حقيقية قد تحل بمتاحف اليمن، إذا ما استمر تدهور أوضاعها، وتحت عنوان (المتاحف اليمنية.. قصة طويلة من الإهمال..!).
قالت المجلة –الصادرة عن دار الصدى للصحافة والنشر والتوزيع- إن بقاء هذه المتاحف تعمل بطرق تقليدية قد أفرغها من دورها في حفظ التراث الحضاري وتنمية الحركة السياحية وأعجزها عن القيام بأبسط مهامها التي في مقدمتها توثيق وتسجيل محتوياتها من القطع الأثرية.
وتطرقت (دُبي الثقافية) إلى الأضرار المترتبة على إغلاق المتاحف في اليمن، سواءً كان إغلاقها لأغراض الترميم، أو بسبب عدم اكتمال التأثيث (ولا تقتصر الأضرار المترتبة على إغلاق المتاحف على حرمان البلد من أحد أهم عوامل الجذب السياحي، ومصدر مهم من مصادر الدخل القومي، وإنما تتجاوز ذلك إلى ما يمثل تهديداً لمحتويات المتاحف من القطع الأثرية؛ حيث لا يتوافر لبعض المتاحف المغلقة من يقومون بحراسة مقتنياتها الأثرية، غير الموثقة أصلاً، فضلاً عن إن من يقومون بأعمال الترميم في بعضها لا علاقة لهم بالعمل المتحفي، وبالتالي فإن عملهم وتعاملهم مع المبنى ومحتوياته من القطع الأثرية قد يتسبب بأضرار كثيرة، ويعرض كنوز البلاد التاريخية للتلف والضياع والتشويه).
واستعرضت المجلة الثقافية تاريخ المتاحف اليمنية، وأهم محتوياتها؛ حيث جاء في المجلة عن بداية إنشاء المتاحف في اليمن (تعود بداية المتاحف في اليمن إلى عام 1930م؛ حيث افتتح ذلك العام أول متحف يمني في صهاريج عدن، وشملت معروضاته مجموعة من الآثار العربية والإسلامية القديمة، ثم افتتح مبنى المتحف الوطني في عدن 1967م؛ حيث بدأت مرحلة جديدة استمر خلالها افتتاح المتاحف يتوالى حتى وصل عددها اليوم إلى 22 متحفاً، ما بين متاحف وطنية وإقليمية وتخصصية).
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 02:25 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/27715.htm