المؤتمر نت - .
المؤتمرنت ـ قدس برس -
المخابرات الأردنية تحبط'هجوماً انتحارياً" كان يستهدف منشأة حيوية

أعلن مصدر أمني في الأردن أنّ جهاز المخابرات العامة، الذي يُعدّ أرفع دائرة أمنية في البلاد، تمكّن من "إحباط مخطط إرهابي" كانت عناصر تابعة لتنظيم القاعدة تعدّ له. وأوضح المصدر، أنّ العملية "التفجيرية" كانت تستهدف إحدى المنشآت المدنية، التي لم تسمها، واكتفت بوصفها بأنها "حيوية"، مشيراً إلى أنّ أشخاصاً من الجنسيات العراقية والليبية والسعودية متورِّطين في ذلك.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" عن مصدر أمني قوله، إنه تم القبض على "ليبي كان من المقرّر أن ينفذ العملية الانتحارية، إضافة إلى عراقيين كانا سيقدمان الدعم اللوجستي له".
كما أعلن المصدر أنّ السلطات الأمنية تلاحق سعودياً وثلاثة عراقيين شاركوا "في التخطيط والدعم لتنفيذ هذه العملية الإجرامية، ويتواجدون في إحدى الدول المجاورة"، دون أن يحددهاً.
وبحسب التفاصيل التي وردت حول تلك القضية؛ فإنّ جهاز المخابرات العامة، تمكّن من ضبط أربعة كيلوغرامات من المتفجرات، وهي من النوع نفسه الذي استُخدم في تفجيرات فنادق عمّان التي وقعت في تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي، وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.
وعرض التلفزيون الأردني الرسمي، صوراً للمعتقلين، وهم الليبي محمد سعيد غيث الدرسي، والعراقيان محسن مظلوم جسام اللوسي، وعبد الكريم خضير إبراهيم عباس الجميلي.
وأضاف المصدر نفسه أنّ السلطات الأمنية الأردنية تلاحق كلاً من تركي ناصر عبدالله، سعودي الجنسية (25 عاماً) ويلقب بأبي العباس، وسعد فوزي حاتم محيي الدين العبيدي، عراقي الجنسية من مواليد 1973 والملقب بأبي الزبير، ويوسف عبدالرحمن العبيدي، عراقي الجنسية والملقب بأبي البتول، وسعد فخري يونس النعيمي، عراقي الجنسية من مواليد عام 1966 والملقب بأبي أنس.
وأشار المصدر الأمني أيضاً، إلى أنّ قوى الأمن الأردنية تمكّنت منذ مطلع العام الحالي من إحباط "عدد من المخططات الإرهابية التي كانت تستهدف حياة المواطنين الآمنين، والنيل من أمن واستقرار الأردن"، لافتاً الانتباه إلى أنه تم ضبط عدد من الأسلحة الآلية والمتفجرات والصواريخ "التي أدخلتها عناصر تنتمي لتنظيمات إرهابية من دول مجاورة"، كما قال.
وتزامنت هذه التطورات مع ما شهدته عدد من السجون في الأردن يوم أمس الأربعاء (1/3)، من اضطرابات قام بها معتقلون إسلاميون ينتمون إلى تنظيم "القاعدة"، بينهم محكومون بالإعدام. وتمكن هؤلاء من احتجاز رهائن من الشرطة الأردنية، تم الإفراج عنهم في وقت لاحق.
وبحسب السلطات الأردنية؛ فإنّ الخاطفين طالبوا بإطلاق سراح العراقية ساجدة الريشاوي، التي اعتُقلت على خلفية علاقتها المفترضة بالتفجيرات التي وقعت في العاصمة الأردنية عمّان قبل أربعة شهور.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 06:42 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/28461.htm