المرأة المحويتية أكثر حرصاً على التحرر من الأمية أكد علي أحمد الزيكم – أمين عام المجلس المحلي – بمحافظة المحويت – ضرورة تنفيذ المادة (24) من قانون محو الأمية وتعليم الكبار رقم (28) لسنة 1998م - والتي تقضي بإلزام الوزارات والمرافق والمؤسسات الحكومية بتصفية الأمية من بين العاملين الموظفين فيها. وقال الزيكم - في حفل تدشين المرحلة الثانية لمحو أمية العاملين بمكتب الاتصالات وتقينة المعلومات بمحافظة المحويت - أن مكافحة الأمية وتحرير جميع الأميين سواءً من الموظفين في المؤسسات الحكومية والخاصة أو أولئك الأميين العاديين تعتبر مسئولية وطنية، تستوجب من الجميع و خاصة المرافق الحكومية والجهات المعنية تكثيف الجهود في اتجاه تحرير الأفراد رجالاً ونساءً من الأمية الأبجدية. وأضاف: هناك إقبال كبير من قبل النساء على فصول محو الأمية وتعليم الكبار في عموم المحافظة، وبموجب مضامين التقارير التي تصلنا من وقتٍ لآخر، وكم هو جميل أن تتوسع عملية مكافحة الأمية بين أوساط النساء والرجال معاً باعتبار أن هناك أعداداً وكبيرة للأميين من الرجال في المحويت والمستوى المحلي عموماً، وينبغي التأكيد على ضرورة الدفع بجميع الأميين والأميات إلى مراكز وفصول محو الأمية وتعليم الكبار فهي ليست مقتصرة على النساء فقط. وكان أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة – قد قام في ختام التدشين ومعه محمد حمود المطري، وحمود حزام شملان – وكيلا المحافظة – ويحيى قطينة – مدير عام الاتصالات وتقنية المعلومات – ويحيى القناد – مدير عام جهاز محو الأمية وتعليم الكبار – بتوزيع شهادات التحرر على عدد (15) موظفاً من العاملين بمكتب الاتصالات وتقنية المعلومات، والذين تجاوزا اختبارات تحديد المستوى التعليمي وتم تحريرهم من الأمية ضمن المرحلة الأولى.. |
