"اسرائيل" تضع هنية في دائرة الاغتيال مجدداً، وضعت سلطات الاحتلال، أمس، رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية في دائرة أهداف اغتيالاتها، بعدما أعطى وزير الحرب شاؤول موفاز الضوء الأخضر للأجهزة الأمنية ل”تصفية” مقاومين فلسطينيين، وهو ما اعتبرته “حماس” “قمة الإرهاب والوقاحة”، في وقت تواصلت الخلافات التشريعية الفلسطينية، فطعنت حركة “فتح” أمام القضاء بقرار المجلس التشريعي إلغاء القرارات الأخيرة لسلفه، وقاطع نواب الحركة جلسة المجلس التشريعي أمس وقال موفاز إن “إسرائيل” “قررت حرباً بلا هوادة على التنظيمات الفلسطينية، وإنها لن تميز في حربها هذه “بين زعامة سياسية أو غير سياسية”. وفي تهديد مباشر لهنية، قال: إن ““حماس” بين التنظيمات المستهدفة و”في اللحظة التي تختار فيها طريق الإرهاب فسيتعرض كل من ينتمي لها لاغتيال، ولن يكون أحد من أعضائها محصناً، ولا حتى هنية”. وتفاخر الناطق بلسان الجيش “الإسرائيلي” بنجاح الكيان في تنفيذ جرائم الاغتيال ووقوع ضحايا فيها، وقال: إن “اغتيال سبعين فلسطينيا منذ الانسحاب من غزة يعكس أثره على الفلسطينيين”. من جهة ثانية، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس: إن الأمل يحدوه بعد المحادثات التي أجراها مع “حماس” هذا الاسبوع في ان تتبنى الحركة خطة “خريطة الطريق”. |
