المؤتمرنت- الراية القطرية -
روسيا تستبعد حلاً عسكريا للأزمة الإيرانية
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس أن فرض عقوبات من جانب مجلس الأمن علي إيران لن يفيد في إقناع إيران بالتخلي عن طموحاتها النووية. واستبعد لافروف بعد محادثات مع كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة حلا عسكريا أيضا للازمة الإيرانية. وأشار إلي أن مسؤولين بريطانيين وألمانا قالوا علنا انهم يشاركونه هذا الرأي. من جهتها حذرت إيران الولايات المتحدة من أنها يمكنها أن تلحق ''ضررا والما'' ردا علي أي عقوبات تقنع واشنطن مجلس الأمن بفرضها علي طهران لرفضها التخلي عن أبحاثها النووية. ورفض البيت الأبيض بيان إيران، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت مكليلان ''أوضحنا بجلاء انه لا يتعين السماح لإيران بممارسة أي نشاط في مجالي التخصيب والمعالجة علي أراضيها''. وقالت واشنطن في بيان أمام اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية انه من المرجح أن يدعو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إيران إلي وقف أبحاثها الذرية أو المخاطرة بمواجهة ''العواقب'' في إشارة إلي عقوبات محتملة. وقال البيان الأمريكي الذي سلمه جريجوري شولت السفير الأمريكي لدي الوكالة ''نقترح كخطوة أولي أن يدعو المجلس إيران للتعاون مع الوكالة الدولية وأن تتخذ الخطوات التي حددها مجلس المحافظين لاستعادة الثقة''. كما أعلن شولت أن ايران تملك ما يكفي من غاز اليورانيوم لصنع عشر قنابل ذرية. وكان مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية أنهي أمس جلسات استمرت ثلاثة أيام خصصت للموضوع الإيراني ودرس المجلس تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الملف الإيراني الذي سيحال تلقائيا علي مجلس الأمن. وقال المدير العام للوكالة محمد البرادعي في ختام الاجتماعات ان اتفاقا سياسيا حول الملف النووي الإيراني لا يزال ممكنا، داعيا جميع الأطراف الي ''تخفيف اللهجة''. من جهته رأي وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي ان ''ازمة الثقة'' مع إيران ''لا تزال علي حالها''، معتبرا ان ''الوقت حان'' لإحالة الملف علي مجلس الأمن، فيما رأي وزير الخارجية الالماني فرنك فالتر شتينماير ان ''من واجب'' المجتمع الدولي ''العمل للتوصل الي حل دبلوماسي'' في الملف النووي الإيراني.

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 06:41 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/28672.htm