المؤتمر نت - مؤتمريات في المؤتمر العام السابع

المؤتمرنت / حوار / يحيى نوري -
الخطري : نعد لتسمية مرشحات المؤتمر
في الوقت الذي يواصل فيه المؤتمر الشعبي العام بلورة رؤيته بشأن المرأة، من خلال تمكينها من تبوء العديد من المناصب القيادية وكذا السعي الحثيث لمزيد من مشاركتها في العملية الانتخابية مرشحة وناخبة، يكون قد استكمل في الوقت ذاته ما حملته رؤيته هذه على صعيد حياته الداخلية، حيث استحدث قطاعاً جديداً في إطار أمانته العامة اسماه قطاع المرأة تقف على رأسه أمينة عامة هي الأخت الدكتورة أمة الرزاق حُمد، وشكّل لهذا القطاع دائرتين تعنيان بقضايا المرأة وتعزيز مشاركتها في الحياة التنظيمية ورفع مهاراتها ومعارفها وهما دائرة المرأة للشئون التنظيمية والتي سنسلط الضوء عليها من خلال هذا اللقاء الذي أجريناه مع رئيسة الدائرة الأخت فاطمة الخطري عضو اللجنة العامة، والدائرة الثانية وتقف على رأسها الأخت الدكتورة أوراس سلطان ناجي وتسمى دائرة المهارات والمعارف، وحول أهداف وأنشطة دائرة المرأة للشئون التنظيمية كان لنا هذه الحصيلة مع الأخت فاطمة الخطري رئيسة الدائرة:
= في البداية ماذا تعنى دائرة المرأة للشئون التنظيمية؟
­ أولاً أنا سعيدة كغيري من عضوات المؤتمر بوجود قطاع يعنى بالمرأة ويعمل على رعايتها وتقوية مشاركتها في الحياة السياسية والتنظيمية في إطار الأهداف والبرامج وفي إطار من الهيكلة القائمة على أسس وقواعد سليمة تعكس اهتمام المؤتمر بالمرأة ويقدم الدليل الناصع على أن إيمانه بخيار مشاركة المرأة لا يقتصر على القول وإنما على الفعل ، وحقيقة أنا سعيدة أن أجد المؤتمرنت قد منحني هذه الفرصة للحديث عن الدائرة وشرح أهدافها وأهمية وجودها ككيان تنظيمي في إطار قطاع المرأة، وكما تعلمون أن المؤتمر الشعبي العام ومنذ العام م أحدث تغييراً كبيراً على صعيد العضوية فيه، الأمر الذي هيأ للمرأة العضوية في مختلف تكويناته وبأرقام ونسب كبيرة، ما دفعه حينها إلى إيجاد دائرة في إطار أمانته العامة تعنى بالنشاط النسوي، وأصبح له بالتالي الكثير من التكوينات التنظيمية النسوية وعلى مستوى مختلف الأطر، ولاشك أن هذا الاتساع في العضوية للمرأة قد جعل المؤتمر يحرص وكعادته على إحداث تطوير في بنائه المؤسسي وهو البناء الذي استكمل في إطار الخطة التنظيمية والتي أتاحت هي الأخرى الفرصة للمرأة للمزيد من المشاركة في الحياة المؤتمرية الداخلية إضافة إلى رؤيته الأخيرة بشأن المرأة والتي أقرتها دورة اللجنة الدائمة المنعقدة في العاصمة صنعاء، وها هو اليوم قد أوجد قطاعاً مستقلاً للمرأة، وكي لا نذهب بعيداً عن سؤالك أحب أن أشير إلى أن دائرة المرأة للشئون التنظيمية سوف تركز في نشاطها وبرامجها على تقوية وتحديث الأطر التنظيمية النسوية وتقوية تكويناتها ونشر الوعي اللوائحي بالحياة التنظيمية ومتابعة مختلف أنشطتها التنظيمية والمشاركة الفاعلة في حل كافة المشكلات التي تعترض هذه التكوينات وكذا العمل على تنمية عملية الاتصال والتواصل والتنسيق الايجابي المثمر مع دائرة المهارات والمعارف بالصورة التي تعمل على خدمة المرأة وتلبية احتياجاتها من البرامج، ناهيك عما يمثله الوسط المؤتمري النسوي من كثافة، يمكن الاستفادة من كل ما يتمتع به هذا الوسط من قدرات وإمكانات وتوجيهها في خدمة المرأة من خلال الخطط والبرامج التنظيمية المقرة على مستوى الأمانة العامة والقطاع والدائرة.
= لتحقيق هذه الأهداف هل سيكون هناك نزول ميداني للدائرة؟
­ بالطبع النزول الميداني مسألة مهمة في العملية التنظيمية، وسنحاول قدر الإمكان النزول إلى العديد من التكوينات النسوية في المحافظات والاطلاع عن كثب على أوضاعها التنظيمية والمساهمة في حل المشكلات التي تعترضها.
= هل سيكون هناك خطة للدائرة تتعلق بالاستحقاق الانتخابي القادم بصورة تركز على مشاركة المرأة في هذا الاستحقاق؟
­ دائرة المرأة للشئون التنظيمية كغيرها من الدوائر المتخصصة بالأمانة العامة ستقوم بتنفيذ خطة شاملة تعنى بالاستحقاق الانتخابي القادم، ونحن لاشك في الدائرة ستكون لنا خطتنا وبرامجها وسنحرص كل الحرص على إحداث مشاركة فاعلة لعضوات المؤتمر في الانتخابات ابتداءً من عملية إعداد وتحرير ومراجعة الجداول الانتخابية، وتلك مشاركة مهمة خاصة مع التزايد الكبير للمرأة في عملية القيد والتسجيل وأهمية مشاركتها.
= وماذا عن الانتخابات المحلية هل ستشارك الدائرة في تسمية مرشحات للمجالس المحلية؟
­ المؤتمر الشعبي العام وكما أشرت صاحب الرؤية الثاقبة للمرأة ومشاركتها لاشك أنه سيحرص كل الحرص على استغلال مناسبة الانتخابات المحلية والتي ستكون متزامنة مع الانتخابات الرئاسية ويقوم بالتالي بترشيح العديد من عناصره النسوية، وقد حددت لوائح المؤتمر كيفية تسمية مرشحي المؤتمر إلى الانتخابات، ولاشك أن الدائرة وفي هذا السياق سوف تقوم بدور فاعل إلى جانب مختلف الفعاليات المؤتمرية في تسمية مرشحات المؤتمر للانتخابات المحلية.
= وماذا عن المرأة المؤتمرية في إطار المنظمات المدنية والجماهيرية والإبداعية؟
­ هناك كما تعلمون دائرة تعنى بالمنظمات ونحن في الدائرة سوف لن نألو جهداً في سبيل تفعيل دور عضوات المؤتمر في المنظمات وبصورة فاعلة إلى جانب الجهود التي ستبذلها دائرة المنظمات، فالعملية التنظيمية عملية متداخلة في أهدافها ومهامها وأنشطتها.
= هل سيكون هناك علاقات بين الدائرة والدوائر المماثلة لها في الأحزاب والتنظيمات السياسية؟
­ تعزيز دور المرأة في النشاط السياسي مع الجهات المماثلة لها في الأحزاب يعد من أهداف الدائرة بالإضافة إلى ما سبق الإشارة إليه مع مختلف المنظمات وذلك من خلال التنسيق مع الدائرة السياسية والدوائر المعنية الأخرى، والعلاقات لن تكون مقتصرة على المجلس وإنما نتطلع إلى فتح قنوات تعاون مستمرة مع قطاعات نسوية في أحزاب ومنظمات خارجية.
= هل نتوقع برامج خاصة تقوم بها الدائرة لعضوات اللجنة الدائمة، باعتبارهن عضوات في تكوين قيادي مهم؟
­ سنحرص كل الحرص على التنسيق المستمر والايجابي مع عضوات اللجنة الدائمة وبصورة تعمل على تعزيز دور المرأة في الحياة المؤتمرية وتبني مختلف الموضوعات المرتبطة بالمرأة من خلال اللجنة الدائمة وكذا محاولة الاستفادة من إمكاناتهن وقدراتهن التنظيمية.
= ما أبرز الأنشطة الماثلة أمام الدائرة في الأمانة العامة؟
­ استكمال متطلبات الهيكل التنظيمي للدائرة وتسمية رؤساء الأقسام والشعب التابعة لها ووضع الخطط والبرامج التي ستتعاطى معها خلال المرحلة القادمة وفقاً للتوجهات العامة لخطة المؤتمر وأمانته العامة.
= كلمة أخيرة؟
­ نتطلع في الدائرة إلى المزيد من التعاون من مختلف الفعاليات المؤتمرية بما يعمل على تحقيق الأهداف المنشودة للدائرة.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 10:16 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/29557.htm