المؤتمر نت - .
متابعات -
ملكة جمال العراق تهرب الي الاردن
في ناد ليلي، وقبل شهر تقريبا وقفت ملكة جمال العراق المنتخبة حديثا امام عدد من المعجبين في بغداد وقالت ان الجمال ربما كان الخطوة الاخيرة لانهاء العنف في العراق ، ولكنها الان مختبئة في الاردن بعد تلقيها تهديدات، وبعد ان تخلت عن عرش العراق للجمال.
وكان يامل منظمو مسابقة ملكة جمال الكون في لوس انجليس ان تقدم تامار غريغوريان صورة مختلفة عن العراق، ولكنهم الان بداوا بالبحث عن بديلة عن تامار التي وصفتها شعارات بانها ملكة الكفار ، فيما رفضت الوصيفتان حمل عرش العراق، ولهذا اصبحت الكرة في ملعب المرشحة الرابعة للقب، سيلفيا سحاجيان. وقالت في تصريحات صحافية ان المسؤولين السياسيين لديهم ما يقلقهم لكي يقلقوا حول ذهاب ملكة جمال العراق لامريكا ام لا . وتقول الطالبة في كلية الهندسة في جامعة بغداد ان العراق لديه الجمال والموهبة وليس فقط العنف . واختار منظمو حفل اختيار ملكة جمال ناديا ليليا بدون ترتيبات او بروفات، ولم يتم الاعلان عن حفل الاختيار حتي لا تقوم عصابات الاختطاف باستهداف النادي وخطف العارضات العراقيات والمطالبة بفدية مالية مقابل ذلك.
ومع ان المنظمين تلقوا عشرين طلبا للمشاركة، الا ان تسعة منهن رفضن الحضور خوفا من التهديدات. وتم اتخاذ كل الاحتياطات لكي لا يتحول الحفل الي فضيحة، حيث طلب من الفتيات لبس ملاءات فوق زي السباحة الذي يطلب من العارضات لبسه اثناء المسابقة.
وقالت صحيفة التايمز ان منظم حفل اختيار ملكة الجمال كان خائفا جدا من ان يكشف عن هويته، وبرر تخلي تامار غريغوريان عن اللقب بانه مفهوم ومقدر حيث لم تستطع تحمل الامر، وخافت علي عائلتها ولهذا ارسلت رسالة بالبريد الالكتروني وهربت .
ولكن سيلفيا ساجيان تقول ان المشاركات في المسابقة محترفات ومهنيات ولسن مجرد رؤوس فارغة . وكانت فتاة افغانية قد رشحت للمشاركة في مسابقة للجمال بعد فترة قصيرة من سقوط طالبان وظهرت بالبيكيني، مما اثار ضجة كبيرة داخل افغانستان، واضطرت القيادة السياسية لشجب الفتاة والقول انها لا تمثل افغانستان.
وجاء الانشغال في اختيار ملكة جمال للعراق في الوقت الذي لم يقرر فيه المسؤولون العراقيون من يكون رئيس الحكومة القادم، وسط تدهور الاوضاع الامنية وغياب المياه والكهرباء، وتزايد بوادر الحرب الطائفية التي بدات تتوسع وتكرس واقعا جديدا في البلاد
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 02:53 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/29689.htm